أشارت تسيبي ليفني الى ان الخارجية الاسرائيلية تعمل لمنع وصول تقرير غولدستون الى مجلس الامن، وذلك في خلال زيارة الى روسيا

موسكو: قامت تسيبي ليفني، زعيمة حزب quot;كاديماquot; الإسرائيلي، وهو أهم أحزاب المعارضة الإسرائيلية حاليا، بزيارة قصيرة إلى موسكو. وأشارت ليفيني التي تولت وزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق، في مقابلة مع صحيفة quot;كوميرسانتquot; الموسكوفية إلى أن مباحثاتها في موسكو تناولت تقرير غولدستون والشأن الإيراني وتسوية نزاع الشرق الأوسط.

وأكدت ليفيني أن إسرائيل شعرت بخيبة الأمل بعد أن صوتت روسيا في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لصالح قبول تقرير غولدستون، وأشارت إلى أن إسرائيل اضطرت إلى شن عمليتها الحربية على غزة في رد فعل منها على أفعال quot;حماسquot;. وأضافت: الآن ليس مهما أن نناقش الأسباب وراء الموافقة على هذا التقرير، المهم أن نمنع مواصلة مناقشته وصدور قرار بشأنه عن مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.

وردا على سؤال عن مؤتمر موسكو المرتقب الخاص بالشرق الأوسط قالت ليفيني إنه ما دامت لا تجري أية محادثات بين إسرائيل والطرف الفلسطيني فان الحديث عن هذا المؤتمر سابق لأوانه.

وعما إذا كانت راضية عن العلاقات الإسرائيلية الروسية القائمة أجابت ليفني قائلة إنها تجد هذه العلاقات جيدة، وهي العلاقات التي ترتكز على فهم مشترك للوضع في منطقة لم تعد تشهد ما يبرر تقسيمها إلى اليهود والعرب، فهي مقسمة اليوم إلى فريقين.. فريق المعتدلين، أي إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن ودول الخليج العربية، والفريق الذي يضم إيران وسورية وحزب الله وحماس.

وعن إيران قالت ليفيني إن ما من شك في أن إيران تسعى إلى الحصول على السلاح النووي، وعلى المجتمع الدولي أن يمنع ذلك مستخدما كل الطرق المتاحة لحل المشكلة النووية الإيرانية