Russian Foreign Minister Sergey Lavrov (R) shakes hands with ...

وصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند مساء الاحد الى موسكو لتجديد العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر.

موسكو: بعيد وصول وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند مساء الى موسكو، الذي يقوم باول زيارة لوزير خارجية بريطاني لروسيا منذ خمس سنوات، التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف حيث اجرى محادثات اولية معه، حسب ما اعلن متحدث باسم سفارة بريطانيا.

وسيجري الوزيران محادثات جديدة يعقبها مؤتمر صحافي عند الساعة 12,30 (9,30 تغ) من يوم غد الاثنين.

وقال ميليباند لمحطة التلفزيون الروسية quot;روسياquot; قبل زيارته quot;تقدم زيارتي فرصة لتجديد علاقاتناquot;.

واضاف quot;لم نعد ولا يوجد اي سبب يجعلنا نعود كليا الى الصفر. لدينا علاقات اقتصادية صلبة جداquot;.

وسيركز لافروف وميليباند على تقليص مستوى الشك المتبادل بين البلدين اللذين بقيت علاقاتهما التجارية مع ذلك مزدهرة.

وبالاضافة الى العلاقات الثنائية، ستكون ايران وافغانستان على جدول محادثاتهما.

وسيحاول وزير الخارجية البريطاني خصوصا التأكد من الدعم الروسي للعقوبات الاضافية التي ستفرض على طهران في حال فشل الجهود الدبلوماسية الجارية لتسوية الازمة النووية الايرانية.

يشار الى ان تسميم العميل الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو من قبل الكرملين عام 2006، ارخى بثقله على العلاقات بين روسيا وبريطانيا.

وقد توفي ليتفينينكو بعد تناوله شايا يحتوي على مادة البولونيوم 210 وهي مادة مشعة بشكل كبير.

وعبثا طالبت لندن بترحيل اندريه لوغوفوي، رجل الاعمال الروسي والضابط السابق في جهاز المخابرات (كي جي بي) الذي اعتبرته المشتبه الرئيسي الاول في تسميم ليتفينينكو.

وتراكمت المسائل الخلافية بعد ذلك بين البلدين من النزاع حول وضع المركز الثقافي البريطاني في روسيا الى حرب الاسهم حول مجموعة النفط الروسية البريطانية quot;تي ان كاي-بي بيquot;.