اعلنت واشنطن انها لا تعرف عدد المتعادقين معها في العراق وافغانستان حيث لا يوجد مصدر واحد للمعلومات، الامر الذي يخلق مشاكل في المراقبة والامن.

واشنطن: اعلنت لجنة برلمانية اميركية خلال جلسة استماع في الكونغرس الاثنين ان الولايات المتحدة لا تعرف عدد المتعاقدين الذين يعملون معها بالتحديد في العراق وافغانستان.

وقال مايكل تيبولت، احد رئيسي اللجنة، ان quot;من الغريب والمقلق انه بعد ثماني سنوات على سقوط نظام طالبان في افغانستان وبعد اكثر من عشر سنوات على الاطاحة بنظام البعث في العراق، ما زلنا لا نعرف عدد المتعاقدين الذين يعملون في المنطقةquot; لحساب الولايات المتحدة.

واضاف quot;لاحظنا انه لا يوجد مصدر واحد للمعلومات حول عددهم ومكان عملهم وعقودهم والكلفة التي يمثلونهاquot;.

وحسب اللجنة البرلمانية، فان قاعدة المعطيات في البنتاغون لا تأخذ بالحسبان الموظفين المحليين حتى وان quot;كانت مهمات كثيرة على مسرح العمليات يقوم بها مواطنون من هذه الدولquot; في حين ان قاعدة المعطيات في القيادة الاميركية المكلفة الشرق الاوسط واسيا الوسطى لا تحصي خصوصا المتعاقدين الذين توظفهم وزارة الخارجية.

واوضح تيبولت quot;هكذا، في نيسان/ابريل 2009 احصى البنتاغون 160 الف متعاقد في المنطقة المسؤولة عنها القيادة الاميركية الوسطىquot; التي تضم العراق وافغانستان والكويت في حين ان العدد بالنسبة للقيادة المكلفة الشرق الاوسط واسيا الوسطى يرتفع الى اكثر من 242 الفاquot; اي بفارق يفوق ال80 الف شخص.

واشار الى ان هذا الانطباع quot;هو الباب المفتوح امام الارتباك والفساد وسوء انجاز المهمات الاميركيةquot; على الارض.

واوضح انه على صعيد الامن quot;في حال كان معظم المتعاقدين يقومون بعمل اساسي لهذا البلد، فيكفي ان يدخل موظف محلي واحد متفجرات الى مطعم للجنود او الى مقر قيادة او مستشفى او مركز منامة حتى تقع مجزرةquot;.