فر سبعة آلاف شخص من العنف في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر الحدود الى الكونغو المجاورة خلال الساعات الاربعة والعشرين الماضية. فيما وصل إجمال الفارين منذ الأسبوع الماضي إلى 13 ألفا.

برازافيل: قالت الاذاعة الحكومية يوم الاربعاء ان نحو سبعة الاف شخص فروا من العنف في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر الحدود الى الكونغو المجاورة خلال الساعات الاربعة والعشرين الماضية.

وقال متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في كينشاسا لرويترز ان ثلاثة عشر الفا لجأوا الى شمال شرق الكونغو برازافيل منذ اندلع القتال في الاسبوع الماضي في قرية دونجو في اقليم اكواتير في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقتل 47 شرطيا على الاقل يوم الجمعة الماضي عندما تدخلوا في نزاع بين قبيلتين تتقاتلان على حقوق الزراعة والصيد. والعنف ليس مرتبطا بالقتال في شرق الكونغو بين قوات الحكومة ومتمردين روانديين.

وقال احد اللاجئين لوكالة الانباء الرسمية للكونجو برازفيل quot;احرقت العديد من القرى كما قتل عشرات الاشخاص نتيجة لهذه الاشتباكاتquot;.
والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لديها بعثة اسناد انساني مشتركة مع حكومة الكونغو-برازافيل لمساعدة النازحين بفعل القتال.

وتستضيف الكونغو الديمقراطية اكبر بعثة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة حيث يزيد عددها على 18 الف جندي غير ان 90 في المئة من القوة تتمركز في مناطق شرق الكونغو ولم يكن هناك افراد من قوات حفظ السلام في الشمال عندما اندلع العنف.