الكويت: تحتفل الكويت بذكرى اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية والذي يصادف في 6 نوفمبر من كل عام وهو التاريخ الذي اطفئت فيه اخر بئر نفطية كانت قوات النظام العراقي السابق احرقتها خلال الغزو العراقي للكويت. وقالت الهيئة العامة للبيئة في بيان صحافي اليوم ان الكويت وهي تستذكر تلك الأيام المريرة والصعبة التي مرت ببيئتها التي عانت وطأة التلوث وتعرضت لأكبر كارثة بيئية يشهدها العصر الحديث يحدوها الأمل أن تستعيد عافيتها بفضل الجهود المخلصة التي يبذلها أبناء الوطن الغيورون على سلامة بيئتهم.

واوضح مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الهيئة الدكتور احمد الموسى ان الاحتفال بهذا اليوم يعد انتصار للمواطن على من دمر البيئة داعيا الجميع الى العمل على اعادة تأهيل المواقع الملوثة. وافاد الموسى بان قضية البيئة تعد من أهم القضايا التي تهم جميع الأمم مشيرا الى أن الكويت من الدول التي عانت كثيرا من التلوث بسبب الاحتلال العراقي الذي ارتكب أكبر جريمة في العصر الحديث عندما اقدم على تدمير واحراق آبار النفط الكويتية.

واشار الى ان المشاركة في هذه الذكرى تعني شيئين هما الصمود والاصرار عندما تم اطفاء آخر بئر نفط وعودة شريان الحياة الى القطاع النفطي. وذكر ان quot;احتفالاتنا هذا العام ليست مجرد احتفالات بقضية كويتية وانما هي رسالة عالمية تعبر عما تعرضت له الكويت من دمار وكارثة انسانية ولنؤكد من خلالها صمود ابناء الكويت امام اعمار الدولة وازالة ما خلفه النظام العراقي السابق من دمارquot;. واضاف ان معالجة آثار الجريمة البيئية التي ارتكبها النظام العراقي السابق يعتبر فخرا لكل ابناء الكويت.