اشاد الشيوعيون الروس بميدفيديف كرجل جلب معه quot;آمالا مؤكدةquot; الى البلاد.

موسكو: أدان الحزب الشيوعي الروسي رئيس الوزراء القوي فلاديمير بوتين بينما أشاد بحذر بالرئيس ديمتري ميدفيديف.

وكان بوتين محور الغضب في مسيرات الشيوعيين في ذكرى الثورة البلشفية التي قامت عام 1917.

وقال المحتج يعقوب سعيد الاييف quot;ان ميدفيديف لايجب ان ينظر الى بوتينquot; فيما كان يرفع لافتة كتب عليها quot;بوتين هو العقبة الرئيسية أمام التقدم في روسياquot;. واضاف quot;عليه ان يخرج من ظل بوتينquot;.

وسار في موسكو الاف وهم يلوحون برايات حمراء ولافتات تنتقد الفساد والفقر اللذين تفاقما نتيجة للازمة الاقتصادية العالمية في ميدان موسكو الرئيسي وهم يتجهون نحو الكرملين وسط حضور كثيف للشرطة.

وحكم الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي روسيا لمدة 74 عاما حتى انهار بعد انقلاب فاشل للمتشددين في عام 1991.

ومازال الحزب الروسي الذي خلفه أفضل قوة منظمة وعادة ما يأتي في الانتخابات في المركز الثاني بعد حزب روسيا المتحدة الموالي للكرملين.

وتعرضت علاقة ميدفيديف وبوتين لتدقيق متزايد بسبب انقسامات قد تشير الى غياب الاستقرار في الدولة المترامية الاطراف ولكن الرجلين يقولان انهما يشعران بالارتياح للعمل مع بعضهما البعض وانهما سيحددان فيما بينهما من الذي سيخوض السباق على الرئاسة في عام 2012.