أكد رئيس وزراء زيمبابوي أن حركة التغيير الديمقراطي التي يقودها قررت تعليق مقاطعتها للحكومة بداية الشهر الماضي، وأعلن أنه سيبقى في رئاسة الحكومة وتحدي حزب الاتحاد الوطني الافريقي.

زيمبابوي: قال رئيس وزراء زيمبابوي مورجان تسفانجيراي يوم الاحد إنه سيظل في الحكومة وتحدى حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/ الجبهة الوطنية بزعامة الرئيس روبرت موجابي ان ينفذ بالكامل اتفاقا سياسيا جرى التوصل اليه العام الماضي.

وقال تسفانجيراي الاسبوع الماضي إن حركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها قررت تعليق مقاطعتها للحكومة التي بدأتها الشهر الماضي ردا على ما قالت انه رفض موجابي الالتزام ببنود الاتفاق.

وقال تسفانجيراي لانصار حزبه خلال اجتماع حاشد في شيتونجويزا خارج هاراري ان المقاطعة كانت بمثابة انذار لموجابي كي لا ينظر الى حزبه على انه شريك صغير في الائتلاف الهش الذي تشكل قبل تسعة اشهر. واضاف تسفانجيراي في كلمة تحدث خلالها بالانجليزية واللغة المحلية quot;لن نغادر.. أبلغنا مواطنونا بانه يجب علينا ان نقاتل من الداخل. فلماذا يتعين علينا الرحيل ونحن حزب الاغلبية.quot;

وأمهل اجتماع لمجموعة تنمية الجنوب الافريقي عقد في موزمبيق الاسبوع الماضي كلا من موجابي وتسفانجيراي 15 يوما لحل القضايا التي تهدد مسيرة حكومة الوحدة وبعدها ستتدخل جنوب افريقيا التي تعمل على تسهيل التقارب بين الجانبين. وقال تسفانجيراي ان رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما سيزور زيمبابوي بعد اسبوعين في دلالة على ان رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي الذي ساهم في ابرام اتفاق حكومة الوحدة الوطنية ربما لم يعد ضالعا في الامر.

واتهمت حركة التغيير الديمقراطي مبيكي بالانحياز الى جانب موجابي وحزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية خلال مفاوضات العام الماضي. ونفى مبيكي الاتهام