أعلن قائد الفرقاطة البلجيكية لويز ماري التي تشارك في عملية اتالنت الاوروبية لمكافحة القرصنة، انها اعترضت قراصنة صوماليين مفترضين ثم اخلت سبيلهم لعدم توافر الادلة.

بروكسل: قال كابتن الفرقاطة البلجيكية المشاركة في عمليات مكافحة القرصنة جان دو برم لوكالة بلجا للانباء، ان الفرقاطة استدعيت الاثنين للمساعدة بعدما حاول قراصنة الاستيلاء على سفينة الصيد الفرنسية كاب سان فنسان على بعد 400 عقدة ملاحية قبالة سواحل الصومال.

وعندما وصلت الفرقاطة، وجدت اربعة اشخاص على متن زورق ما لبثوا ان استسلموا بعدما القوا اسلحتهم، كما لاحظت المروحية الويت 3 التي انطلقت من الفرقاطة. وبعدما تحقق قائد الفرقاطة من ان هؤلاء الاشخاص الاربعة ليسوا اعضاء في مجموعة القراصنة الذين استولوا على السفينة البلجيكية بومبي في منتصف نيسان/ابريل ثم اخلوا سبيلها في اواخر حزيران/يونيو في مقابل فدية، افرج عنهم بعد 24 ساعة لعدم توافر الادلة.

وبعد اخذ بصمات المشبوهين الاربعة والتقاط صور لهم، ابحرت الفرقاطة 400 ميل لاعادتهم الى منطقة تبعد 40 ميلا عن سواحل مقديشو، ثم واصلت دروياتها في المحيط الهندي. واوضح قائد الفرقاطة انه ابحر مئات الاميال ليتأكد من ان القراصنة المفترضين ليسوا ضحية عملية تسوية حسابات في عرض البحر من منافسين ينتمون الى مجموعة اخرى. وقال ان quot;بلجيكا دولة قانون تحترم الاجراءاتquot;.