اكد البابا بندكتس السادس عشر على انه لا وجود لتطور فعلي إن لم يكن يدعوا إلى لقاء الشعوب، وحوار الثقافات واحترام الاختلافات المشروعة مع الآخرين.

الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر بشأن موضوع الهجرة، إن quot;على المسيحيين الإصغاء إلى كلمة الله، ولهذا ليس عليهم الإذعان لاحتقار الآخر ورفضهquot;.

وأثناء استقباله صباح اليوم الاثنين في حاضرة الفاتيكان، المشاركين في المؤتمر العالمي للعمل الراعوي في مجال الهجرة واللجوء، الذي تنطلق أعماله اليوم تحت عنوان: جواب راعوي على ظاهرة الهجرة في عصر العولمة، أضاف الأب الأقدس quot;يلزم إعطاء أجوبة ملائمة للتغيرات الاجتماعية الكبيرة التي تجري في عالم اليومquot;، من وجهة نظر أنه quot;لا وجود لتطور فعلي إن لم يكن يدعوا إلى لقاء الشعوب، وحوار الثقافات واحترام الاختلافات المشروعةquot;.

وتساءل الحبر الأعظم quot;لماذا لا يمكننا من هذا المنطلق اعتبار ظاهرة الهجرة الحالية فرصة سانحة لتفضيل التفاهم بين الشعوب، وبناء السلام والتقدم الذي يهم كل الأمم؟quot;، موضحا أن quot;هذا ما أردت التذكير به في رسالتي لهذه المناسبة (اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين في سنة اليوبيل البولسية)، فالهجرة تدعونا إلى تسليط الضوء على وحدة العائلة البشرية، ومبدأ الاستقبال والضيافة، ومحبة القريبquot;، لكن هذا كله quot;ينبغي ترجمته إلى أعمال يومية مبنية على الاقتسام والمشاركة والسهر على الآخرين، والمعوزين بشكل خاصquot;.