شهدت العلاقات الاميركية الصينية نقلة سلسة نوعية خلال عهد الرئيس باراك أوباما

واشنطن: اقر مسؤول اميركي بارز ان العلاقات الاميركية - الصينية شهدت خلال ادارة الرئيس باراك اوباما quot;انتقالا نوعية سلساquot; في اشارة الى تطور العلاقات بين البلدين خلافا لما كان عليه الحال في الادارات الاميركية السابقة. جاءت تلك التصريحات لمدير دائرة شئون شرق اسيا في مجلس الامن القومي جيفري بادر خلال ايجاز صحفي عقده الليلة الماضية بمناسبة الجولة الاسيوية المقبلة للرئيس اوباما.

وقال بادر ان quot;الصين تعد لاعبا اساسيا في القضايا العالمية المحورية المدرجة على جدول اعمال الرئيس اوباما خلال جولته الاسيوية المقبلة ومن بينها انعاش الاقتصاد العالمي وتغييرات المناخ والطاقة وكوريا الشمالية وايران وقضايا عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل وافغانستان وباكستانquot;. واضاف quot;لايمكننا تحقيق النجاح في اي من هذه القضايا دون تعاون الصينquot;.

واكد ان الرئيس اوباما سيتطرق خلال زيارته للصين الى قضايا حقوق الانسان مباشرة خلال اجتماعه مع الرئيس الصيني. واوضح ان من بين القضايا التي سيتطرق اليها اوباما قضايا حرية الحصول على المعلومات وحرية الاديان وسيادة القانون وقضية التيبت معربا عن اعتقاده ان قضية التيبيت ستحظى باهتمام كبير نظرا لان الرئيس اوباما اعلن اخيرا عن ستعداده للاجتماع مع الدالاي لاما في في الوقت المناسب مستقبلا.

واضاف بادر ان اوباما سيعقد خلال جولته الاسيوية اول اجتماع له مع دول مجموعة اسيان العشر قائلا ان السياسة الاميركية الحالية تنص على عدم مقاطعة تسعة دول في مجموعة اسيان ومعاقبتها بسبب بلد واحد هي على خلاف معه وهي بورما. وردا على سؤال حول مااذا كان الرئيس اوباما سيتطرق الى مسالة القاعدة الاميركية في جزيرة اوكيناوا خلال زيارته المقبلة لليابان حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما قال بادر انه لايعتقد ان مسالة اوكيناوا ستشكل محور المحادثات الاميركية اليابانية خلال الزيارة.

وسيستهل الرئيس اوباما جولته التي ستبدا الخميس المقبل بزيارة الاسكا ومن ثم سيتوجه الى طوكيو الجمعة المقبلة في جولة اسيوية تشمل ايضا سنغافورة التي سيعقد فيها مباحثات مع الرئيس الروسي الزائر ديميتري ميدفيديف ورئيس اندونيسيا ومن ثم الصين وكوريا الجنوبية.