باريس: خطف مسلحون مجهولون في شرق تشاد يوم الثلاثاء فرنسيا يعمل لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر مما دفع اللجنة الى تعليق نشاطها بصفة مؤقتة في المنطقة.
وقال بيان للجنة الدولية ان لوران موريس (37 عاما) خطف مساء يوم الاثنين في قرية كاوا قرب الحدود مع السودان. ويقيم موريس وهو خبير زراعي في تشاد منذ بداية العام وكان يتابع موسم الحصاد هناك.

وقال البيان ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر تطالب باطلاق سراح عامل الاغاثة المخطوف بسرعة ودون شروط.
واعلنت اللجنة الدولية وقف نشاطها مؤقتا في شرق تشاد حيث اضطر ما يقدر بنحو 160 الف تشادي الى ترك منازلهم بسبب القتال.

ووفقا للبيان كان موريس يمضي الليل في كاوا مع خمسة من زملائه التشاديين حيث تقدم اللجنة الدولية دعمها لمركز للرعاية الصحية.
وقالت اللجنة انها لا تعلم شيئا عن هوية الخاطفين او ما هي دوافعهم لكنها على اتصال مع السلطات واطراف اخرى لحل المشكلة باسرع ما يمكن.

وموريس هو ثاني مواطن فرنسي يعمل لحساب اللجنة يخطف في افريقيا في الاسابيع الاخيرة.
وخطف جوتييه لوفيفر في منطقة دارفور بالسودان يوم 22 اكتوبر تشرين الاول في هجوم هو الاحدث ضمن موجة من جرائم الخطف تستهدف العمال الاجانب بغرض الحصول على فدى كبيرة. ويرأس لوفيفر (35 عاما) مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بلدة الجنينة بغرب دارفور.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة أنا سكاف في جنيف ان لوفيفر لا يزال محتجزا.