يقود رئيس الوزراء العراقي تكتلا انتخابيا يضم كيانات وشخصيات سياسية بإسم quot;دولة القانونquot;، منفصلا عن الائتلاف الشيعي بعد ان خاض معه الانتخابات السابقة عام 2005 وفاز فيها، الامر الذي اتاح له تولي منصبه الحالي.

لندن: دعا القيادي في الائتلاف الوطني العراقي الشيعي الشيخ همام حمودي رئيس الوزراء نوري المالكي الى اتخاذ قرار شجاع بالانضمام الى quot;الشيعيquot; وتشكيل اتئلاف واحد قوي تلبية للرغبة الشعبية الكبيرة ولمواجهة التحديات الراهنة والمقبلة كما قال.

واضاف حمودي في تصريح صحافي اليوم، بعد ترؤسه اجتماعا طارئا للائتلاف quot;الشيعيquot;، ان التحديات كبيرة والشعب العراقي تعب من اعدائه وهو بانتظار ائتلاف قوي ضامنا ومدافعا عن حقوقه.

لكن المالكي رد اليوم بشكل غير مباشر على هذه الدعوة بالاشارة خلال مؤتمر صحافي الى عدم وجود خطط لائتلافه بالاندماج مع quot;الشيعيquot;، وقال ان كل منهما سيحتفظ بهيكليته وجماهيره وقد يتحالفا في مجلس النواب بعد اجراء الانتخابات العامة مطلع العام المقبل لتشكيل كتلة كبيرة.

واشار حمودي الى ان وجود مجموعة قليلة من ائتلافات كبيرة افضل من وجود عدد كبير من الاحزاب لا تستطيع اتخاذ قرار سريع ومفيد، واكد حمودي ان الائتلاف الشيعي يسعى الى ضم اكبر قدر من الكتل السياسية قبيل انتهاء تسجيل الكيانات السياسية من قبل المفوضية في الثالث عشر من الشهر الحالي.

وجرى خلال اجتماع الائتلاف برئاسة الشيخ حمودي بحث التطورات السياسية على الساحة العراقية اضافة الى مناقشة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. واوضح المجتمعون أن اللجان التي شكلت داخل الائتلاف بدات بالعمل بخطى حثيثة لبلورة برنامج الائتلاف النهائي مؤكدين ضرورة احترام خيار الناخب من خلال تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد. واعتبروا اقرار قانون الانتخابات الاحد الماضي خطوة باتجاه تحكيم ارادة الشعب في العملية السياسية.