مونتريال: اعلن قائد الجيش الكندي الجنرال اندرو ليسلي الخميس ان عدد العسكريين الكنديين الشباب الذين يرغبون في الانضمام الى كتيبة بلادهم في افغانستان كبير جدا حتى ان سلاح البر اضطر الى وقف التطويع. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة quot;ناشونال بوستquot; عن الجنرال ليسلي قوله quot;لدي 1600 متطوع اكثر من حاجتيquot;.

وقال ان عدد المتطوعين الذين يرغبون في الخدمة في الصف الامامي quot;يكذب كلياquot; الفكرة القائلة بان هناك مشكلة لايجاد رجال مستعدون للخدمة في وضع حرب. واضاف quot;ارغب دائما ان يأتي شبان كنديون الى مكاتب التطويع ولكن الواقع حاليا اذا اردتم الانضمام الى سلاح المشاة فعددنا اصبح كاملاquot;.

واوضح خلال لقاء مع وسائل الاعلام الكندية بعد ان امضى عدة ايام على الارض مع القوات المقاتلة في افغانستان، ان الجيش سجل ايضا عددا اكبر من المتطوعين الذي يودون الذهاب الى افغانستان واكثر مما ارسلنا الى هذا البلد. وتنشر كندا ثلاث كتائب من سلاح المشاة مع ستة الاف جندي تقريبا مع زيادة في العدد باكثر من 25%.

وللرد على هذا الوضع غير الاعتيادي quot;خفف الجيش من التطويع في سلاح المشاة لمدة عام او عامينquot;، حسب ما قال الجنرال ليسلي وهو يشجع المتطوعين للتوجه الى اسلحة اخرى بحاجة الى رجال مثل قسم التقنيين المكلف صيانة المركبات او انظمة مراقبة اطلاق النار.