اعلنت الامم المتحدة الجمعة ان ست منظمات غير حكومية غادرت موقتا شرق تشاد حيث خطف فرنسي في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، فحرم 37 الف شخص من الحصول على المساعدة.

جنيف: قالت المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اليزابيث بيرز في ندوة صحافية، quot;قتل ناشط في المجال الانساني وخطف آخر في غضون اسبوعين. واضطرت ست منظمات انسانية الى تعليق عملياتها موقتا في شرق تشادquot;. واضافت ان quot;حوالى 37 الف شخص ومنهم مهجرون سيتركون من دون مساعدةquot;. وفي العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، خطف ناشط فرنسي في اللجنة الدولية للصليب الاحمر في شرق تشاد. واوضحت بيرز ان ناشطا تشاديا في المجال الانساني يعمل مع منظمة +تضامن+ غير الحكومية قتل في المنطقة القريبة من الحدود مع السودان.

واكدت الامم المتحدة ان العاملين في المجال الانساني في شرق تشاد سجلوا وقوع 190 حادثا منها عمليات سرقة سيارات وخطف وهجومات، في مقابل 110 حوادث في 2008. واعربت بيرز عن اسفها لافتقاد قوة الامم المتحدة في شرق تشاد الى quot;الوسائلquot; للقيام بعملها.

وقالت ان quot;من الضروري زيادة قدرات قوة الامم المتحدة في شرق تشاد وقدرات الحكومة لحماية العاملين في المجال الانساني والمدنيينquot;. واثار خطف الفرنسي التي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجدال حول حماية الناشطين في المجال الانساني من قبل السلطات. وكان الجنرال اوكي داغاش المنسق الوطني لدعم القوة الدولية في شرق تشاد، اكد ان quot;العاملين في اللجنة الدولية للصليب الاحمر واطباء بلا حدود يسببون لنا كثيرا من المشاكل، فهم يرفضون المواكبةquot;.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الامم المتحدة ان قوة الامم المتحدة في شرق تشاد تستمر في تأمين المواكبة المسلحة للناشطين في المجال الانساني لمن يرغب منهم. وتعمل 70 منظمة انسانية في شرق تشاد وتقدم المساعدة لحوالى 300 الف لاجىء سوداني، و168 الف مهجر تشادي و700 الف قروي، كما تقول الامم المتحدة.