أعربت عائلات ثلاثة اميركيين مسجونين في إيران منذ ثلاثة اشهر، عن قلقها الاحد لحالتهم النفسية وطالبت بإرسال رسائل دعم لهم.

واشنطن: أعربت عائلات ثلاثة اميركيين معتقلين في إيران عن قلقها، وجاء في بيان لنورا شورد والدة احد هؤلاء المعتقلين ان quot;ساره وشين وجوش يتلقون معاملة جيدة ويبدو انهم في وضع جسدي جيد، لكننا نشعر بمزيد من القلق حيال حالتهم النفسيةquot;.

وكان شين بوير (27 عاما) وساره شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما) اعتقلوا في 31 تموز/يوليو بعدما تاهوا، كما تقول عائلاتهم، في الاراضي الإيرانية، خلال نزهة في كردستان العراق حيث معالم الحدود غير واضحة بين العراق وإيران. وكان هؤلاء الثلاثة المعتقلون في سجن ايفين بطهران في زنزانات انفرادية، اتهموا بالتجسس في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت نورا شورد ان quot;ابناءنا معزولون عمليا عن العالم الخارجي ولا اتصالات فيما بينهمquot;. وقد انشأت شورد والعائلتان الاخريان عنوانا بريديا لتلقي رسائل الدعم المرسلة الى المعتقلين الثلاثة. من جهتها، قالت لاورا فتال والدة جوش فتال quot;من المهم ان يعرفوا انهم مدعومون وما ينبغي القيام به هو ان نبعث لهم برسائل. وهذا يثبت للسلطات الإيرانية ان الناس تفكر فيهم وانهم ليسوا منسيينquot;.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اكدت ان quot;لا ادلةquot; لدى إيران لتتهم هؤلاء الاميركيين بالتجسس لدخولهم اراضيها quot;بطريقة غير قانونيةquot;. وفي 29 تشرين الاول/اكتوبر، زار دبلوماسيون من السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية في إيران، الشبان الثلاثة في سجنهم. وهي الزيارة القنصلية الثانية التي يقوم بها الدبلوماسيون السويسريون للاميركيين الثلاثة وكانت الاولى في 29 ايلول/سبتمبر.

وكانت العائلات قدمت في منتصف تشرين الاول/اكتوبر التماسا الى البعثة الإيرانية في الامم المتحدة للمطالبة بتخلية سبيلهم. واخيرا، طالب الكونغرس الاميركي بالافراج عن المواطنين الاميركيين الثلاثة وبأن يتمكنوا من التحدث هاتفيا مع عائلاتهم في الولايات المتحدة.