مانيلا: استمر إبن الرئيسة الفلبينية الراحلة وزعيم الحزب الليبرالي السناتور بنينو أكينو في الاستئثار بتأييد الأغلبية للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة متفوقا بذلك بفارق كبير عن بقية المنافسين في تلك الانتخابات. فقد أظهر استطلاع لمؤسسة quot;بالس آسياquot; على المستوى القومي أن 44% من المستفتين يؤيدونه كرئيس للفلبين، وذلك في مقابل 19% للسناتور مانويل فيلار.

وكانت هذه هي أول مرة يجري فيها استطلاع لتلك المؤسسة بعد ترشيح أكينو لنفسه للانتخابات، وهو ما أدى لتراجع نسب تأييد بقية المتطلعين للمنصب ومن بين ذلك فيلار الذي كان قد حصل على 25% في الاستطلاع السابق في أغسطس.

وجاء السناتور فرانسيس اسكيديرو في المركز الثالث بنسبة تأييد قدرها 13 % (بارتفاع نقطة عن استطلاع أغسطس)، والرابع الرئيس السابق جوزيف استرادا بنسبة 11 % (بانخفاض 8 نقاط عن أغسطس ) ونائب الرئيس الحالي نولي دي كاسترو 4 % (بانخفاض 12 نقطة)، أما مرشح الحزب الحاكم وزير الدفاع جيلبرت تيودورو فلم يحصل سوى على 2 % بعد أن كان حصل على صفر في أغسطس.

كذلك أوضح نفس الاستطلاع أن نائب زعيم الحزب الليبرالي مانويل روكسا وهو علي قائمة لأكينو في الانتخابات يتقدم بقية المتطلعين لمنصب نائب الرئيس حيث حصل على تأييد 37%، وتلته سناتور لورين ليجاردا بنسبة 23% وعمدة ماكاتي جيجومار بيناي بنسبة 13 % ونائب الرئيس نولي دي كاسترو 11%.

وأبرزت المؤسسة المنظمة للاستطلاع أن السبب الغالب الذي أبداه المستفتون في اختيار شخصية عن غيرها من المرشحين لمنصب الرئيس هو نظافة سجل المرشح وانتفاء شبهة الفساد عنه. وأوضح المؤسسة أن تأييد أكينو امتد لجميع أنحاء البلاد حيث حصل على 41 % في جزيرتي منداناو ولوزون خارج العاصمة مانيلا و53 % في اقليم فياسياس.