عادت السفينة العسكرية البحرينية quot;صبحاquot; الى المنامة اليوم دون اشتباكات مع القراصنة.

المنامة: رست في البحرين اليوم الفرقاطة العسكرية quot;صبحاquot; بعد مهمة عسكرية دولية بتوجيهات من ملك البحرين ، هدفت لبسط الأمن والسلام، ومكافحة عمليات القرصنة، التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة وذلك في إطار التعاون الدولي لجهود عمليات حفظ السلام، ومكافحة القرصنة، ضمن قوة الواجب المشتركة 151، والتي تنضوي تحت مظلة الأمم المتحدة دون تسجيل ان حوادث اشتباكات مع القراصنة في مهمة تعد الأولى من نوعها التي تشاركها فيها إحدى القطع العسكرية الخليجية والعربية.

وبمناسبة عودة سفينة أمر الفريق أول الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بمنح طاقم سفينة مملكة البحرين quot;صبحاquot; من ضباط وضباط صف وأفراد quot;نوط الخدمة الميدانية، وذلك لجهودهم المتميزة في أداء هذه المهمة الدولية.

وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين، إن هذه النوعية من المشاركات في الجهود الدولية في شأن حفظ السلام، ليست بالجديدة على رجال سلاح البحرية الملكي البحريني، حيث شاركت القطع البحرية للسلاح فيما سبق بالعديد من العمليات المماثلة، كمشاركة السفينة صبحا في عمليات الحرية الدائمة في بحر العرب في عام 2002م، علاوة على أن سلاح البحرية الملكي البحريني تسلم مسئولية قيادة قوة الواجب المشتركة 152، التابعة لقوات التحالف الدولي، تحت مظلة الأمم المتحدة العاملة وسط وجنوب الخليج العربي، خلال الفترة من 4 مارس 2008م ولغاية 5 يونيو 2008م، وتعتبر مملكة البحرين أول دولة على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنطقة تأخذ دور قيادي في قوة الواجب المشتركة 152، إضافة لمشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني في عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي منذ عام 2006م وحتى يومنا هذا.

وأشار ، إلى أن ما يزيدنا فخراً أن تكون مملكة البحرين ممثلة بمشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني، هي الدولة الوحيدة التي شاركت القوات المتعددة الجنسيات، في عمليات هذه المهمة الدولية على المستويين الخليجي، والعربي، والتي تأتي في إطار التعاون الدولي لجهود عمليات حفظ السلام ومكافحة القرصنة ضمن قوة الواجب المشتركة 151، والتي تنضوي تحت مظلة الأمم المتحدة، والتي تهدف لبسط الأمن والسلام، ومكافحة عمليات القرصنة، التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وبذلك تواصل قوة دفاع البحرين تبوء موقعها الريادي، وتسير قدماً نحو المساهمة بفاعلية كبيرة في المشاركة البناءة لتحقيق الأمن، والاستقرار على المستوى الإقليمي. وقد كان اهالي مشاة البحرية الملكية في انتظار ابنائهم على رصيف الميناء مهنئين اياهم بالسلامة على عودتهم إلى ارض الوطن.