أوصىالممثل الخاص للأمم المتحدة بالصومال بالتصدي للقراصنة بشكل متعدد وعلى مستوى اقليمي، لأنهاء نشاط إجرامي له تشعبات في عدة اماكن بالمنطقة والعالم.

نيويورك: اعتبر الممثل الخاص للامم المتحدة في الصومال الاربعاء ان التصدي للقرصنة قبالة الصومال يجب ان يكون بشكل متعدد وليس فقط في البحر مع اسطول دولي ولكن ايضا في البر وعلى مستوى اقليمي. وقال احمدو ولد عبدالله امام مجلس الامن ان القرصنة في هذه المنطقة هي quot;تجارة رابحة جداquot;. واضاف quot;يتوجب علينا اذن ان نعالجها وكأنها نشاط اجرامي لها تشعبات في عدة اماكن بالمنطقة والعالمquot;.

وهاجم دفع فدية للقراصنة quot;من شأنها ان تعقد الوضعquot;. واضاف quot;اذا كان احد ما يعلم انه سيربح عندما يتوجه الى الكازينو فهو سيواصل الذهاب اليهquot;. واعتبر ان نشر الاسرة الدولية منذ عام قوة من السفن الحربية والطائرات للقيام بدوريات في منطقة نشاط القراصنة في المحيط الهندي quot;قلص بشكل كبير عدد الهجمات الناجحة من قبل هؤلاء وبنوع خاص في خليج عدنquot;.

واضاف ولد عبدالله ان عدد المحاولات لم يتقلص وان quot;التهديد ما زال قائما والطرق التي يستعملها القراصنة هي اكثر واكثر تطوراquot; وان quot;شعاع عملهم قد ازدادquot;. واوضح quot;نتيجة لذلك، فان التصدي لهم في البحر يجب ان يندرج في اطار خطة شاملة تتضمن تشكيل قوة اقليميةquot; لمواجهة القرصنة وكذلك معالجة اسبابها العميقةquot;.

ومن كانون الثاني/يناير الى ايلول/سبتمبر، سجل حوالى 160 حادثا قبالة الصومال حيث خطفت 34 سفينة من قبل قراصنة واتخذ اكثر من 450 شخصا رهائن.