تؤكد فرنسا أن الاستيطان الإسرائيلي عقبة أمام السلام، وقال المتحدث باسم خارجيتها في تصريح اليوم: فيما يتعلق بالمستوطنات لم نتوقف عن وصفها بأنها احدى العقبات الرئيسية امام السلام

باريس: وصف مسؤول فرنسي بارز اليوم اقامة المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية في الاراضي المحتلة بأنها احدى العقبات الرئيسية امام التوصل الى تسوية سلمية بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه quot; فيما يتعلق بالمستوطنات لم نتوقف عن وصفها بأنها احدى العقبات الرئيسية امام السلام quot;.

ونفى فاليرو ان تكون التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في القدس امس قد اظهرت انه اصبح اقل معارضة للمستوطنات مما كان عليه في الماضي. وشدد فاليرو على ضرورية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وفي المقابل لم تدن فرنسا بشكل قوي القرار الذي اتخذته اسرائيل في وقت سابق من الاسبوع الجاري باقامة 900 وحدة استيطانية جديدة في منطقة (غليو) بمدينة القدس. واجتمع كوشنير في وقت سابق من الاسبوع الجاري بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الاردنية عمان لبحث احدث تطورات الموقف ومحاولة اقناع عباس بالعدول عن قراره

بعدم الاستمرار في منصبه احتجاحا على استمرار النشاطات الاستيطانية وعدم الضغط على اسرائيل بهذا الشأن بما يتنافى مع قرارات مجلس الامن الدولي وجهود الرباعية الدولية. كما اجتمع وزير الخارجية الفرنسي بمسؤولين اسرائيليين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقاوم الضغوط الدولية فيما يتعلق بالنشاطات الاستيطانية.

وقال كوشنير في تصريحاته انه شعر بان قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة في (غليو) هو امر يرجع الى السلطات المحلية وليس بالضرورة الى نتنياهو داعيا لئلا يكون هذا الامر عائقا امام تحقيق السلام في المنطقة.