تقول جماعات من الناجين من الابادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994 انها ربما تمتنع عن ارسال شهود الى محكمة الامم المتحدة في تنزانيا احتجاجا على قرار حديث للمحكمة بتبرئة اثنين من المشتبه في ضلوعهما في المذبحة.

رواندا: توضح الجماعات التي تتيح كثيرا من شهود العيان للادلاء بشهاداتهم في المحاكمة انها لن تتعاون ما لم تعدل المحكمة الجنائية الدولية لرواندا عن قرارها باطلاق سراح هوميرسداس نسينجيمانا وبروتيس زيجيرانيرازو. وقال فريدي موتانجوها الامين العام لجماعة ايبوكا التي تنضوي تحتها منظمات الناجين لرويترز احتجاجا في كيجالي quot;المحكمة الجنائية الدولية لرواندا يجب ان تجلس وتراجع قرارها..واذا لم تتخذ قرارات ايجابية فستنقطع العلاقة.quot;

ووجهت المحكمة الادانة في 39 من 47 دعوى قامت بنظرها. واطلقت سراح نسينجيمانا الاسبوع الماضي قائلة انه لم تكن هناك ادلة كافية لادانة القس الكاثوليكي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. كما ارجعت المحكمة ومقرها تنزانيا قرارها بالافراج عن زيجيرانيرازو الى اخطاء منطقية وقانونية فادحة