بحث الشيخ ناصر المحمد الصباح خلال زيارة نادرة الى طهران التعوان الثنائي بين البلدين.

طهران: تعهدت ايران والكويت بتعزيز التعاون الاقتصادي اثناء أول زيارة لطهران يقوم بها رئيس وزراء دولة عربية خليجية حليف للولايات المتحدة في أكثر من 30 عاما.

وفي اشارة محتملة الى حقل غاز اراش المتنازع عليه في الخليج دعا النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح الى quot;التعاون في ما يتعلق بالقرار الخاص بقضية الجرف القاريquot; حسبما ذكرت اذاعة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأضافت الاذاعة دون ان تخوض في تفاصيل ان الاثنين بحثا التجارة بين الدولتين الرئيسيتين المنتجتين للنفط واستئناف المشروعات التي توقفت.

وقال رحيمي quot;ايران لا تراعي أي قيود في زيادة مستوى العلاقات بين البلدين ومستعدة لتحسين التبادل في كل المجالات.quot;

ونقلت الاذاعة عن رئيس الوزراء الكويتي قوله ان الكويت مستعدة لتحسين العلاقات في كل المجالات مع دولة ايران الصديقة.

بدورها، قالت قناة تلفزيون برس الحكومية الايرانية التي تبث ارسالها بالانغليزية ان الهدف من زيارة رئيس الوزراء الكويتي هو تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية.

ومثل هذه اللغة قد تثير الدهشة في واشنطن التي تخوض نزاعا مع طهران بشأن برنامجها النووي. ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى صنع قنابل نووية وهو اتهام تنفيه طهران.

وقال رحيمي وهو يشير مجددا الى اعتراضات ايران على وجود قوات امريكية واجنبية اخرى في الشرق الاوسط quot;وجود اجانب لم يكن مفيدا ابدا لاي دولة اسلامية في المنطقة.quot;

وقال quot;جمهورية ايران الاسلامية مستعدة دائما للاسهام في اقامة السلام والامن في الخليج مع الدول الاخرى في المنطقة.quot;

والكويت وايران عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).

لكن الدول العربية الخليجية الاخرى قلقة بشأن انتشار النفوذ الايراني في العراق ولبنان وقطاع غزة والاثار المحتملة لذلك على الجاليات الشيعية بهذه الدول. كما يخشى عرب الخليج ايضا من ان تطور ايران سرا اسلحة نووية.