يستبعد محافظ صنعاء وقوع المهندس الياباني المختطف في اليمن في يد تنظيم القاعدة، ويقول نعمان دويد ان الانباء quot;التي تحدثت عن وقوع المهندس الياباني المختطف في ايدي عناصر من تنظيم القاعدة او نقله الى محافظة الجوف او أي مكان اخر، عارية تماما من الصحةquot;.

صنعاء: شكك محافظ صنعاء نعمان دويد الاحد بالمعلومات التي نقلها بعض زعماء القبائل وافادت ان الرهينة الياباني الذي خطف قبل نحو اسبوع قرب العاصمة اليمنية قد انتقل الى ايدي عناصر من تنظيم القاعدة. وقال دويد في تصريح لموقع وزارة الدفاع اليمنية quot;26 سبتمبر نتquot; ان الانباء quot;التي تحدثت عن وقوع المهندس الياباني المختطف في ايدي عناصر من تنظيم القاعدة او نقله الى محافظة الجوف او أي مكان اخر، عارية تماما من الصحةquot;.

واوضح ان quot;مكان المختطف الياباني معروف لدى السلطة المحلية والجهود تبذل حاليا لاطلاقهquot;، موضحا ان quot;هناك مؤشرات ايجابية لتأمين الافراج عنه بسلامquot;. واعتبر ان تسريب انباء عن وقوع المهندس الياباني بايدي عناصر من القاعدة quot;هو جزء من الابتزاز الذي يحاول الخاطفون فرضه على السلطات الرسمية للرضوخ لمطالبهمquot;.

واكد محافظ صنعاء ان quot;ابناء ومشايخ أرحب عبروا عن رفضهم للاختطاف واي ممارسات تخريبية تسيء الى اليمن واليمنيين، واعتبروا ان الخاطفين لا يمثلون سوى انفسهمquot;. وكان زعيمان قبليان يقومان بوساطة اعلنا السبت ان المهندس الياباني تاكيو ماشيمو (63 عاما) انتقل من ايدي قبائل ارحب (40 كلم شمال شرق صنعاء) الى عناصر من القاعدة نقلوه الى جهة مجهولة في محافظة مأرب شرق العاصمة.

وكان الهدف الاساسي للخاطفين في البداية مبادلة الياباني الذي يشارك في برنامج مساعدات لليمن باحد افراد قبيلتهم تحتجزه السلطات منذ نحو عامين من دون محاكمة. وتلجأ قبائل اليمن عادة الى خطف اجانب للضغط على السلطات. وخطف خلال السنوات ال15 الماضية اكثر من مئتي اجنبي اطلق سراح معظمهم سالمين.

الا ان مصير خمسة المان وبريطاني خطفوا في شمال اليمن في حزيران/يونيو الماضي لا يزال مجهولا، في حين تأكد مقتل المانيتين وكورية جنوبية كن ضمن المجموعة نفسها. واتهمت حكومة صنعاء المتمردين الحوثيين بخطف المجموعة.