حثت مسؤولة في إدارة أوباما إيران على التعاون مع الغرب فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية ايلين تاوشر: نفضل ان يختار النظام الايراني التعاون في نهاية المطاف.

واشنطن: دعت مسؤولة في الادارة الاميركية ايران الاحد الى quot;التعاونquot; مع الغرب حول برنامجها النووي بعدما بدأت طهران في الصباح مناورات بحرية لتأكيد قدرتها على الدفاع عن منشآتها النووية. وقالت ايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية لمراقبة الاسلحة والامن الدولي، quot;نفضل ان يختار النظام الايراني التعاون في نهاية المطافquot;.

واضافت ان الايرانيين quot;طلبوا التعاون مع الولايات المتحدة، وهذا ما حصلوا عليه. والان، ماذا سيفعلون، فهل سيقبلون العرض الذي قدمناه او هل سيلجأون الى اعذار اخرى غير مقنعة حتى يتهربوا؟quot; واوضحت تاوشر quot;اذا لم ينفع الاقناع، فان المرحلة المقبلة ستكون ممارسة الضغطquot;، ملمحة الى امكان توقيع عقوبات اقتصادية جديدة على ايران.

وقالت تاوشر التي كانت تتحدث في منتدى حول الامن الدولي عقد في نهاية الاسبوع في هاليفاكس بكندا، ان الطموحات النووية الايرانية ما زالت تقلق quot;كثيراquot; الولايات المتحدة. لكنها اضافت quot;لا اعتقد ان (اعمالا عسكرية ضد ايران) مطروحة في الوقت الراهنquot;.

وكان علي اصغر سلطانية مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اكد الاحد استعداد طهران لاستئناف المفاوضات. وقال quot;نحن مستعدون لاجراء مفاوضات باسلوب ايجابي، لكن المسالة الرئيسية هي كيفية الحصول على ضمان لتزويد ايران بالوقود الذي تحتاجه في الوقت المطلوبquot;. وقال quot;لكن بسبب عدم وجود ثقة مع الغرب، نحتاج الى هذه الضماناتquot;.

وقد اعلنت ايران رفضها الاربعاء نقل اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه الى الخارج لزيادة تخصيبه تحت اشراف دولي، وذلك ردا على اقتراح قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبدأت القوات الجوية الايرانية الاحد مناورات تستمر خمسة ايام تشتمل على التدريب على الرد على هجمات افتراضية تستهدف المواقع النووية الايرانية، كما افاد تلفزيون برس (انكليزي) وتلفزيون العالم (عربي) الحكوميان.

في موازاة ذلك، توعد مسؤول عسكري كبير بتدمير الطيران الاسرائيلي في حال شنه اي اعتداء.