مسؤول إيراني يحذر موسكو لعدم تسليم بلاده نظام أس300

أكدت مصادر أوروبية أن الملف النووي الإيراني سيكون حاضراً في إجتماعات قمة الإتحاد الأوروبي والصين المقرر عقدها بمدينة نانجينغ شرقي الصين.

بروكسل: أشارت مصادر أوروبية الثلاثاء إلى بكين تعلب quot;دوراً هاماquot;ً في توجيه العمل الدولي تجاه إيران سواء من خلال مجلس الأمن الدولي أو عبر علاقاتها الثنائية مع مختلف الأطراف. ومن المقرر عقد إجتماعات قمة الإتحاد الأوروبي المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري بمدينة نانجينغ شرقي الصين.

ولم تقدم المصادر أي توضيح عما ينتظره الإتحاد الأوروبي من الصين خلال القمة القادمة بالنسبة للملف الإيراني، مكتفياً بالقول إن الصين والإتحاد الأوروبي يتشاوران بهذا الموضوع في مناسبات مختلفة، معيدة إلى الأذهان إجتماع الدول الست يوم الجمعة الماضي في بروكسل.

ورفضت المصادر الرد على سؤال حول ما إذا كان التقارب الصيني الأمريكي ينذر بتهميش لدور أوروبا، إلا أنها نوهت إلى أن المنظومة الأوروبية الموحدة تعتبر الشريك التجاري الأهم للصين، التي تفضل بدورها العمل في عالم متعدد الأقطاب، على حد وصف المصادر الأوروبية. وقالت المصادر quot;قد تكون المحادثات بين أوباما والمسؤولين في بكين ساعدت في تقريب وجهات النظر تجاه إيران، وتأتي محادثاتنا معهم في الإتجاه نفسهquot;، على حد تعبيرها.

موسكو تتوقع رداً إيجابياً من إيران بشأن ملفها النووي

من جانب أخر تتوقع روسيا quot;ردا ايجابيا سريعاquot; من طهران على اقتراح تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج في اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما اعلن متحدث باسم الخارجية الروسية الثلاثاء. وقال المتحدث اندري نستيرينكو quot;نعتمد على رد ايجابي سريع من طهران. من هنا، فان مسألة تبني عقوبات باتت خارج البحثquot;.

والثلاثاء، اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست ان ايران quot;لم تعترض على نقل اليورانيوم الايراني القليل التخصيب الى الخارجquot;. لكنه قال ان طهران لن تنقل وقودها المخصب بنسبة 3,5% الى الخارج الا في اطار تبادل متزامن على اراضيها مع وقود مخصب بنسبة 20%.

ورفضت ايران في تشرين الاول/اكتوبر الماضي مشروع اتفاق عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينص على ان ترسل الجمهورية الايرانية في مرحلة اولى 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (الذي يمثل نحو 70% من مخزونها عند تقديم العرض)، الى روسيا حيث يجري تخصيبه بنسبة 20% قبل ان يتم تحويله في فرنسا الى وقود لمفاعل الابحاث في طهران. وتخصيب اليورانيوم الايراني في صلب اختبار قوة منذ سنوات عدة بين ايران والغرب الذي يخشى ان تكون نشاطات التخصيب الايرانية تخفي اغراضا عسكرية.