تجري كوبا مناورات حربية لوجود احتمال حقيقي لاعتداء عسكري عليها حسب قادة في الجيش.

هافانا: بدأت كوبا الخميس أكبر مناوراتها العسكرية في خمس سنوات قائلة انها ضرورية للاستعداد لغزو محتمل من الولايات المتحدة. وعلى الرغم من ذوبان للجليد في العلاقات الأميركية-الكوبية وتأكيدات من الرئيس الأميركي باراك اوباما الاسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ليس لديها أي نية لغزو الجزيرة الواقعة على مبعدة 145 كيلومترا من فلوريدا نقلت وسائل الاعلام الحكومية في كوبا عن قادة عسكريين قولهم انه quot;يوجد احتمال حقيقي لاعتداء عسكري على كوبا.quot;

وقالوا ايضا ان المناورات الحربية ستجعل ايضا القوات المسلحة الكوبية جاهرة للتصدي للاضطرابات الاجتماعية التي ربما تحاول الولايات المتحدة اذكاءها -في وقت تشهد فيه كوبا ازمة اقتصادية- للتمهيد لغزو. وتجرى المناورات التي ستنتهي يوم السبت في وقت شهدت فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا بعض التحسن منذ تولى اوباما السلطة وفي اعقاب خمسة عقود من العداء.

وخفف اوباما بشكل ضئيل الحظر التجاري الأميركي المفروض منذ 47 عاما على الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون وبادر الى محادثات بشان الهجرة وخدمات البريد وربط تحقيق المزيد من التقدم باطلاق كوبا سراح السجناء السياسيين وتحسين حقوق الانسان. وقالت حكومة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو انها منفتحة لتحسين العلاقات لكنها لن تقدم أي تنازلات من جانب واحد للولايات المتحدة.