أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خطورة عناد ايران لجهة تجاهلها طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال قرارها بناء مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم.

باريس، طهران: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في مقابلة صحافية الاثنين ان quot;عناد (ايران) لجهة تجاهلها طلباتquot; الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال قرارها بناء مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم، امر quot;بالغ الخطورةquot;.

وكانت ايران اعلنت الاحد انها تستعد لبحث امكانية انتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمئة واقامة عشرة مصانع جديدة للتخصيب، وذلك بعد يومين من تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

وقال كوشنير لصحيفة quot;لوفيغاروquot; الفرنسية quot;ان عناد ايران لجهة تجاهل طلبات وكالة كبرى مستقلة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، امر بالغ الخطورة بكل المقاييسquot;.

واضاف متسائلا quot;لماذا الاعلان اليوم عن برنامج لبناء عشرة مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم في حين لا تملك ايران مفاعلا نوويا واحدا لاستهلاك هذا الوقود؟quot;. وتابع quot;نحن لا نتحرك ضد ايران بل من اجل السلامquot;.

لاريجاني: لا يزال بامكان الدبلوماسية تسوية الازمة

في المقابل اعلن رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاثنين في مؤتمر صحافي انه لا يزال بالامكان تسوية ازمة الملف النووي عن طريق الدبلوماسية. وقال لاريجاني quot;اعتقد انه لا تزال هناك فرصة دبلوماسية وان من مصلحتهم انتهازها. ايران ستواصل انشطتها تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (...) انهم احرار في الخيار وايران ستتخذ قرارها بناء على هذا الخيارquot;.