باريس: قال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الاثنين ان فرنسا لا تعتزم زيادة عدد جنودها في افغانستان ويعتقد أن بلاده ينبغي أن تركز على المعونات كوسيلة لمساعدة هذه البلاد.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الثلاثاء أنه سيرسل نحو 30 ألف جندي اضافي للقتال ضد حركة طالبان وتدريب الافغان حتى تستطيع القوات الاجنبية أن تنسحب في النهاية.

وقال موران للصحافيين quot;تعتبر فرنسا انها قامت بجهد كبير جدا وانه لا يوجد مجال الان لزيادة أعداد الجنود.quot;

وقال ان quot;الحل لا يمكن أن يكون عسكريا فقط و لا يمكن أن يكون متعلقا بزيادة أعداد العسكريين بل ينبغي أن يكون في نفس الوقت متعلقا بزيادة الاموال التي تتوفر من أجل تعزيز اعمار أفغانستانquot;.

وقال بيان أصدره مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان أوباما أبلغ زعماء أوروبيين وغير أوروبيين هاتفيا بخططه وأنه أجرى مكالمة مع ساركوزي يوم الاثنين استمرت 40 دقيقة شملت عدة قضايا منها أفغانستان وايران وعملية السلام في الشرق الاوسط.

ويوجد نحو 110 الاف جندي أجنبي في افغانستان بينهم قوة أميركية قوامها 68 ألف جندي. وبينما يطالب قادة الجيوش بالمزيد من الجنود فان التأييد الواهن في اوروبا والولايات المتحدة لهذه الحرب يجعل تحقيق هذه المطالب أمرا صعبا.

وقال ساركوزي يوم الاثنين ان فرنسا ستبقي على جنودها وعددهم 3400 جندي في افغانستان طالما احتاج الامر لكنه لم يشر الى امكانية ارسال المزيد من القوات. وقال quot;لن نبقى في افغانستان بلا نهاية.quot;