فياض يؤكد أن أي تردد أو ترادجع للاتحاد الأوروبي عن موقفه بشأن الدولة الفلسطينية لايعطيالأمل للشعب الفلسطيني ويعد تبديدا للآمال. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني:إن هذا ليس وقتا لتردد المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الاوروبي بشأن الشكل الذي ستكون عليه الدولة الفلسطينية

رام الله: اكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان أي تردد او تراجع للاتحاد الاوروبي عن موقفه بشان الدولة الفلسطينية لا يعطي الامل للشعب الفلسطيني ويعد تبديدا للآمال الفلسطينية. وقال فياض خلال كلمة ألقاها في مدينة نابلس التي زارها اليوم ان هذا ليس وقتا لتردد المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الاوروبي بشأن الشكل الذي ستكون عليه الدولة الفلسطينية.

ويعكف الاتحاد الاوروبي حاليا على دراسة امكانية اعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ودعم خطوات الفلسطينيين في اعلان قيام الدولة من جانب واحد. وجدد فياض موقف السلطة الفلسطينية من انهاء الصراع الذي لن ينتهي الا بانتهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ومخاطبا المجتمع الدولي قائلا quot;آن الاوان ان لا يستمر الوضع كما هو وعلى الاتحاد الاوروبي التحرك لتحمل مسؤولياته من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيليquot;.

وبين ان الفلسطينيين قدموا الكثير من اجل السلام والاستقرار مشيرا الى ان التنازل الذي تم تقديمه في العام 88 هو آخر تنازل في اشارة الى اعلان وثيقة الاستقلال التي اعلنت في الجزائر وتنص على اقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي التي احتلت عام 67 وعاصمتها القدس. واكد فياض على ان السلطة لا تريد المفاوضات كغاية وان ما يحتاجه الفلسطينيون عملية سلام جادة قادرة على انجاز اهدافها المتمثلة في انهاء الاحتلال واقامة الدولة.