أعلنت حماس ان الشروط التي تفرضها اسرائيل للافراج عن الاسرى الفلسطينيينتعيق الافراج عن شاليط

القاهرة : اعلن مسؤول في حركة حماس في مقابلة صحافية نشرت الجمعة ان الشروط التي تفرضها اسرائيل للافراج عن الاسرى الفلسطينيين تعيق التوصل الى اتفاق للافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ 3 سنوات في قطاع غزة. وينص اتفاق تبادل الاسرى على ان تفرج اسرائيل عن مئات الاسرى الفلسطينيين، بينهم 450 اسيرا تختارهم حماس، مقابل الافراج عن شاليط.

ونقلت صحيفة الحياة ومقرها لندن عن مسؤول في حركة حماس لم تكشف عن هويته ان المفاوضات الجارية بين حماس واسرائيل بوساطة المانيا ومصر تواجه ثلاث عقبات. وقال quot;المفاوضات في شأن صفقة شاليط تواجه ثلاث عقبات هي اعتراض اسرائيل على 50 اسيرا من قائمة ال450 التي قدمتها الحركة، واصرارها على ابعاد 130 اسيرا من ال400 الذين وافقت على اطلاقهم، ورفضها ان تشمل الصفقة ايا من اسرى الداخل (فلسطينيو ال48)quot;، في حين تطالب حماس باطلاق 22 اسيرا من فلسطينيي 48.

من جهة اخرى نفى الناطق الاعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية في غزة quot;ابو مجاهدquot; الشائعات التي سرت مؤخرا وتحدثت عن ان شاليط اصبح في مصر في اطار المفاوضات الرامية للافراج عنه. وقال quot;لم نتفق بعد على الصفقة حتى نبدأ بآليات التنفيذquot;.

وعلى غرار اسرائيل تسدل حماس ستار التكتم على المفاوضات الجارية لاتمام صفقة تبادل اسرى فلسطينيين بشاليط (23 عاما) وهو جندي في وحدة المدفعية ويحمل ايضا الجنسية الفرنسية واختطفته مجموعة فلسطينية مسلحة في 25 حزيران/يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة.

وتبنت عملية خطف شاليط مجموعة مسلحة مكونة من عدة فصائل فلسطينية بينها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. واذا كانت المفاوضات الجارية لاتمام هذه الصفقة تتم بوساطة المانيا ومصر فان القاهرة انكفأت قليلا في الآونة الاخيرة، بحسب المسؤول في حماس الذي اكد ان quot;الدور المصري في المفاوضات بات +راعيا+quot;، وquot;المفاوضات في هذه المرحلة تنحصر بين اسرائيل والحركة عبر الوسيط الالمانيquot;.