جنيف: أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الصومالي اليوم عن عميق صدمتهما ازاء الهجوم الذي استهدف حفل تخرج دفعة من الأطباء في العاصمة الصومالية مقديشيو أمس وأسفر عن مصرع أكثر من 20 شخصا بينهم ثلاثة وزراء في الحكومة الانتقالية الصومالية.

ومن بين ضحايا الهجوم الذي أسفر أيضا عن اصابة 60 شخصا على الأقل عدد كبير من الأطباء وفريق التدريس بالجامعة وعدد من الخريجين ومسؤولون وصحافيون.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الصومال باسكال موشلي ان هذا الحادث المأساوي يظهر مجددا أهمية حماية الفرق الطبية في أوقات الصراع المسلح.

وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الصومالي في بيان مشترك كافة الأطراف المتناحرة بالالتزام بقواعد القانون الانساني الدولي وخاصة للتمييز بين المدنيين والأهداف المدنية من جهة والأشخاص المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية والأهداف العسكرية من جهة أخرى.
وقال البيان quot;الهجمات ربما توجه فقط ضد الأشخاص المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية وضد الأهداف العسكرية وعلى الأطراف المتناحرة أن تتجنب المدنيين والأهداف المدنية في كل الأوقاتquot;.

وأضاف quot;ينبغي أن تقوم أطراف الصراع باحترام وحماية العناصر والوحدات والسيارات الطبية التي تقوم بمهمات طبية في مختلف الظروفquot;.