تفوق نسبة حالات سوء التغدية الحادة في تشاد 20% حسب دارسة لمنظمة quot;تحرك ضد الجوعquot;.

نجامينا: قال مدير مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تشاد مارتزيو بابيل لوكالة فرانس برس الاحد انه يشعر بquot;قلق شديدquot; من الوضع الغذائي في منطقتي كانيم وبحر الغزال (غرب). وقال بابيل الذي عاد لتوه من زيارة ميدانية الى غرب تشاد quot;نحن قلقون للغاية. بحسب السلطات هناك حالات مجاعة في بعض القرى الصغيرة ويجب التحرك بسرعةquot;.

واضاف quot;يجب تسريع المحادثات من اجل التحرك بسرعة. اذا لم نفعل ذلك ستتفاقم الاوضاع. يجب تجنب ازمة. يبدو لي امرا حتميا ان يوفر المانحون هذه الاموال خلال مهل معقولة (...). هذا امر ضروريquot;. وبحسب ارقام اليونيسف فان حوالى 2200 طفل في كانيم وبحر الغزال حيث يعيش حوالى 500 الف نسمة، يعانون من حالات سوء تغذية quot;شديدةquot; واكثر من 13 الف طفل من حالات سوء تغدية quot;معتدلةquot;.

وكانت دراسة لمنظمة quot;تحرك ضد الجوعquot; نشرت في ايلول/سبتمبر 2008 بينت ان نسبة حالات سوء التغدية الحادة في تشاد تفوق 20%. وشدد بابيل على ان quot;معدل تساقط الامطار انخفض بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وآب/اغسطس 2009 بنسبة العشر حيث كان 1010 ملم مكعب واصبح 114 ملم مكعب، والحصاد معدوم او شبه معدومquot;.

واضاف ان quot;الحكومة بذلت جهودا لتأمين الحبوب (...) الا ان المخزونات قليلة. هناك عوامل كثيرة تهدد سكانا وضعهم هش اصلاquot; في مناطق تعاني من سوء تغذية مزمنة. وتشاد دولة مصدرة للنفط الا ان سكانها لا يتمتعون بالعائدات النفطية، وهي من اكثر دول العالم تخلفا على الصعيد الصحي ويبلغ معدل وفيات الاطفال دون العام الواحد في هذا البلد 124 في الالف.