واشنطن: دعت نائب جمهورية اميركية جميع وزراء الخارجية الاوروبيين الى التصدي لمشروع تقسيم القدس الذي يصبح بموجبه الشطر الشرقي من المدينة المقدسة عاصمة دولة فلسطينية مقبلة.

واستمرت الجهود التي تبذلها بضعة بلدان اوروبية للدفع في اتجاه هذا الاعتراف في تأجيج الجدال الاثنين، لأن اسرائيل وحتى الاتحاد الاوروبي ينتقدان هذا الموقف.

وسيناقش اقتراح في هذا الصدد قدمته الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي، الثلاثاء في بروكسل، خلال اجتماع لوزراء الخارجية، للتوصل الى موقف مشترك للبلدان ال 27 من هذه المسألة الدقيقة.

واعتبرت ايلينا روس-لتينن ارفع مسؤولة جمهورية في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ان quot;لاسرائيل الحق، على غرار كل دولة ديموقراطية وتتمتع بالسيادة، ان تختار عاصمتهاquot;.

واضافت في بيان ان quot;القدس كانت، تحت ادارة اسرائيل طوال 42 عاما، نموذجا للحرية الدينية، يعيش فيها اشخاص من كل الطوائف استطاعوا ان يمارسوا بحرية شعائرهم الدينية وزيارة الاماكن المقدسةquot;.

وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر، رفع اعضاء في مجلس الشيوخ -عدد من الجمهوريين وواحد مستقل- مشروع قانون يرمي الى نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل من تل ابيب الى القدس.