زامبوانغا: اطلق سراح 18 من المدنيين ال65 الذين خطفهم مسلحون في جنوب الفيليبين الخميس، على ما اعلنت الشرطة. وقال رئيس الشرطة في مقاطعة اغوسان ديل سور في جزيرة مينداناو (جنوب) انه اطلق سراح 17 تلميذا واستاذ واحد بعد احتجازهم ثماني ساعات.

وقال لينو كالينغاسان للصحافيين quot;ان المفاوضات جارية للتوصل الى اطلاق سراح الرهائن الاخرينquot;. واوضح ان الخاطفين ينتمون الى عصابة اجرامية محلية معروفة من الشرطة. وكانت المتحدثة باسم الجيش ميشال انايرون افادت في وقت سابق عن مسؤولية عصابة في عملية الخطف.

والمنطقة التي وقع فيها الحادث هي من معاقل حركة التمرد الشيوعية quot;الجيش الشعبي الجديدquot;، غير ان المتحدثة لم تورد اي توضيحات بشأن الخاطفين. والجيش الشعبي الجديد، الذراع المسلح للحزب الشيوعي الفيليبيني، يضم حوالى خمسة الاف مقاتل بحسب الجيش النظامي وهو يخوض تمردا منذ حوالى اربعين عاما من اجل اقامة دولة شيوعية في الفيليبين. والى الجيش الشعبي الجديد، تنشط جماعة ابو سياف الاسلامية ايضا ضد حكومة مانيلا.

وجماعة ابو سياف متخصصة في عمليات خطف الاجانب والمسيحيين للحصول على فدية وتتهمها السلطات بالارتباط بالقاعدة وبالجماعة الاسلامية المتهمة بتدبير الاعتداء الذي اوقع 202 قتيل في جزيرة بالي الاندونيسية عام 2002.

واعلنت رئيسة الفيليبين غلوريا ارويو السبت الاحكام العرفية في مقاطعة ماغينداناو التي شهدت مجزرة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر راح ضحيتها 57 مدنيا على خلفية خصومات سياسية على ما يبدو.