اتهمت السلطات الإيرانية الولايات المتحدة بتوقيف 11 إيرانيا بينهم العالم النووي شهرام عميري.

طهران:نشرت وسائل الاعلام الايرانية الخميس قائمة باسماء 11 ايرانيا تم توقيفهم او quot;خطفهمquot; بتحريض من واشنطن، وهم محتجزون الان في الولايات المتحدة او في اوروبا.
واتهمت وزارة الخارجية الايرانية واشنطن الثلاثاء بخطف العالم النووي الايراني شهرام عميري في السعودية، واكدت ان ما مجموعه 11 ايرانيا جرى اعتقالهم وان الولايات المتحدة تقف وراء ذلك.

ومن بين الاسماء الواردة في هذه القائمة اضافة الى شهرام عميري، نائب وزير الدفاع الايراني علي رضا اصغري الذي اختفى في تركيا في 2007، وquot;رجل الاعمالquot; امير حسين اردبيلي الذي اختفى في جورجيا قبل عامين.
واعترفت واشنطن في الثاني من كانون الاول/ديسمبر بتوقيف اردبيلي الذي تتهمه بتجارة الاسلحة لحساب ايران، وقد مثل امام محكمة اميركية، ومن المقرر ان يصدر حكم بحقه في 14 كانون الاول/ديسمبر.

ولم توضح السلطات الاميركية كيفية وصوله الى اراضيها، الا ان وسائل الاعلام الاميركية اشارت الى quot;تسلمه سراquot; بعد توقيفه في جورجيا.
ولم تؤكد واشنطن في المقابل احتجاز عميري واصغري.

واتهم وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي الثلاثاء الولايات المتحدة quot;بخطفquot; عميري

واتهمت الصحافة الايرانية اسرائيل بالوقوف وراء اختفاء اصغري، الا ان بعض وسائل الاعلام الغربية اكدت انه انشق عن النظام وتعاون مع اجهزة استخباراتية غربية.

وذكرت الصحافة الايرانية اسماء اربعة ايرانيين اخرين معتقلين في الولايات المتحدة quot;من دون محاكمةquot; هم بكداش فتاحي، وامير شهرزاد امير غليكاني، وعلي نظمي، وحسين سيد قشاري.
وذكرت ايضا اسم محمود يدغاري، وهو سائق شاحنة اوقف في ربيع 2009 في كندا وجرى ترحيله الى الولايات المتحدة، بحسب الصحافة الايرانية التي لم تذكر مزيدا من التفاصيل.

وبحسب المصدر نفسه، فان ثلاثة ايرانيين معتقلون اليوم في اوروبا quot;بتحريض من الولايات المتحدةquot;، هم quot;محسن افرسيابي وهو تاجر اوقف في المانيا، ومجيد كاكفند وهو مهندس الكترونيك اعتقل في فرنسا، ونصرالله طاجيك وهو السفير السابق في الاردن واعتقل في بريطانياquot;.

وتطالب واشنطن بتسلم طاجيك الذي تتهمه بالضلوع في عقود مرتبطة بالبرنامج النووي الايراني.
واعتقل كاكفند في اذار/مارس 2009 في فرنسا، وبعد خمس سنوات من الاعتقال فرضت عليه الاقامة الجبرية، وقد تقدمت واشنطن بطلب لتسلمه.
واكدت وسائل الاعلام الايرانية ان quot;الاميركيين مارسوا ضغوطا لمنع الافراج عنهم (الايرانيين المحتجزين) وهم يسعون الى نقلهم الى الولايات المتحدةquot;.