إتهم وزير الاتصالات المغربي، الناشطة أمينة حيدر بممارسة المناورة والخداع، واكد أن المغرب لن تتنازل عن شرط الاعتذار.

الرباط:قال وزير الاتصالات المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية خالد الناصري الخميس انه يتعين على الناشطة الصحراوية امينة حيدر quot;الاعتراف بذنبها والاعتذار عن اهانتها لرموز البلادquot;.
واضاف في مؤتمر صحافي عقب اجتماع الحكومة ان الاعمال التي تقوم بها امينة حيدر quot;لم ولن تؤتي اكلها لانه لا يمكن الاستمرار في المناورة والخداعquot;.

وتابع quot;لا بد للحقيقة ان تنكشف في نهاية المطافquot;، معتبرا ان امينة حيدر quot;هي التي تخلت عن جواز سفرها وتنكرت لجنسيتهاquot;.
وقال الناصري انه يتعين على المجتمع الدولي ان يتذكر ان quot;هناك عشرات الالاف من المحتجزين المغاربة بمخيمات تندوف (جنوب شرق الجزائر) تمنعهم السلطات الجزائرية من العودة الى بلدهمquot;، وتحدث عن خروق يومية وممنهجة لحقوق الانسان في هذه المخيمات.

ويتهم المغرب الجزائر وجبهة البوليساريو بتوظيف قضية امينة حيدر من اجل تعكير العلاقات المغربية الاسبانية والاضرار بمصالحه.
وتعتبر المملكة المغربية ان الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة اسبانية، جزء من اراضيها. وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر باجراء استفتاء شعبي حول تقرير مصيرها.
وتبدي الاحزاب السياسية ومعظم الصحف في المغرب تأييدها للموقف المغربي الرسمي.