يتوقع أن يتم الإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين لدى مسلحين في الفلبين صباح اليوم بعد استئناف المفاوضات.

بروسبيريداد: قال مسؤولون ان المسلحين القبليين الذين يحتجزون عشرات الاشخاص رهائن في جنوب الفلبين لم يفرجوا عنهم كما كان مقررا يوم الاحد وان المفاوضات استؤنفت.
وصرح متحدث باسم الحكومة بأنه سيتم الافراج عن المحتجزين في ساعة مبكرة من صباح يوم الاحد بعد اتفاق مع الخاطفين ولكن لم يحدث تحرك من الاحراش الجبلية التي يحتجز فيها الرهائن.

وقال الفريدو بلازا المتحدث باسم الحكومة في اقليم اجوسان ديل سور انه سيتم الافراج عن الرهائن في وقت لاحق يوم الاحد ولكنه امتنع عن اعطاء اي سبب للتأجيل.
وذكر مسؤولون بالشرطة انه تعين تغيير المرأة التي كانت تقود المفاوضات بعد ان اصبحت معروفة بشكل شخصي لمحتجزي الرهائن. واضافوا ان وجهاء القبيلة بدأوا مناقشات للمساعدة في حل الموقف.

وقال المسؤولون ايضا ان 42 شخصا محتجزون رهائن. واضافوا ان اربعة اشخاص يستخدمهم المسلحون وحسبوا خطأ ضمن الرهائن.
وكان المسلحون احتجزوا 71 شخصا رهائن من مدرسة ابتدائية ومنازل قريبة في مينداناو يوم الخميس بعد أقل من ثلاثة أسابيع من مذبحة في اقليم قريب وهي حوادث مؤسفة تشهدها البلاد الواقعة بجنوب شرق اسيا قبل انتخابات الرئاسة التي تجري العام القادم.

وأفرج الخاطفون بالفعل عن 29 من الرهائن.
وينتشر اللصوص والميليشيات الشيوعية والمتمردون الاسلاميون في منطقة مينداناو. وتملك العائلات المحلية القوية جيوشا خاصة كبيرة وتكثر النزاعات بينها.
وكان مفاوضون قد قالوا في وقت سابق ان محتجزي الرهائن طالبوا باسقاط قضايا القتل المقامة ضدهم. وطلبوا ايضا من الشرطة نزع سلاح الخصوم من نفس القبيلة