اكد معصوم ان ايران تدعم المتمردين في افغانستان ولكن قد يكون هناك دعم وتعاون بين المهربين وبين المتمردين على الحدود

المنامة:اكد معصوم ستانكزاي مستشار الرئيس للشؤون الداخلية في افغانستان ان تصريح الرئيس الاميركي اوباما بخصوص تحديد تاريخ يونيو 2011 لانسحاب قواته اثار بعض المخاوف والقلق، ولكن هذه الرسالة كانت من جهة اخرى ايجابية للعديد من دول الجوار التي كانت تتخوف ان يتحول التواجد إلى احتلال عسكري، مشددا على ان تخفيض القوات الاميركية والدولية يتحدد بناء على الاوضاع الامنية في افغانستان.

اكد معصوم خلال الجلسة العامة الرابعة التي عقدت في حوار المنامة تحت عنوان: أفغانستان، وجنوب غرب آسيا والخليج انه quot; لا يمكن القول بان ايران تدعم المتمردين ولكن قد يكون هناك دعم وتعاون بين المهربين وبين المتمردين على الحدود ، فإيران ساهمت بدور فعال ولعبت دورا اساسيا في بناء افغانستان وهي تعاني من ذات الظواهر الارهابية وعدم استقرار الامن ايضا، وإن اي تقدم للمستوى الامني او تراجعه في افغانستان فإن انعكاسه سريع على ايرانquot;، مضيفا quot; نشعر بمزيد من التفاؤل للعلاقات التي تجمعنا بطهران ونتطلع للمزيد من التعاون معها في مختلف المجالاتquot;.

وقال أن أفغانستان تقع اليوم على قائمة اهتمام المجتمع الدولي، وبات ملحّا أن نتعامل مع الوضع الأمني في أفغانستان وباكستان للتغلب عليه، وثبت من خلال الخبرات أن الشعب الأفغاني يمكن أن يخرج من الأزمة، مشيرا الى أن هناك خطة تركز على وضع الأمن والسلام في أفغانستان على رأس قائمة الأولويات، وينبغي أن نستخدم المنهج الشامل، وسنتعامل مع شركائنا من أجل تحقيق المزيد من الأمن، ، مؤكدا ان حكومة بلاده تعمل مع الحكومة الباكستانية بصورة مشتركة .

من جانبه اكد وكيل وزارة الدفاع الألمانية للشؤون البرلمانية كريستيان سميت، إن مساهمتنا في الأمن الأقليمي مهم للأراضي الألمانية، وبما أن المانيا تعهدت بالوقوف الى جانب افغانستان، وقبل أن تتحول الى مهمة دعم الناتو، كان علينا أن نساهم لدعم الاستقرار في باكستان وتعلمنا أن الأمن العام ووسائل الإعلام تأخذ في الاعتبار المساعدة العسكرية والمانيا تأتي في المرتبة الثالثة في هذا الإطار.

وقال في العام 2001 تم احراز الكثير، quot; فكانت آنذاك نقاط الضعف عدة، ولا أود أن أعطيكم رؤية دبلوماسية وملاحظات فاترة، فعلينا أن نشدد على أن هناك الكثير من المبادرات لضمان استقرار افغانستان، وفي العام الجاري تم التوافق على الدستور الأفغاني فهذا الدستور أعطى أفغانستان نظاما يضمن الحقوق، ثم العهد الأفغاني وهو الإطار المتعدد الجنسيات الذي يسمح للحكومة الأفغانية قبول مشاركة المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى السلام والأمن واحترام حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعيةquot;.