اعتقلت قوة عراقية القيادي في الحزب الإسلامي عبدالجبار شلش دون توجيه أي تهمة له، ودعا الحزب للأفراج الفوري عن شلش.

لندن : اعلن الحزب الاسلامي العراقي اليوم اعتقال القوات العراقية لمسؤوله في محافظة صلاح الدين الغربية محملا القوات العراقية مسؤولية اي اذى يلحق به .. فيما فجر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها امام مركز تطوع للجيش العراقي في مدينة الموصل الشمالية مما ادى الى مقتل واصابة 24 شخصا .

وقال الحزب الاسلامي الذي ينتمي اليه رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي ان قوة عراقية يرافقها مجموعة من المدنيين أعتقلت فجر اليوم مسؤول مركز محافظة صلاح الدين للحزب (180 كم شمال غرب بغداد) عبد الجبار شلش دون أن توجه له أي تهمة. واضاف الحزب في بيان صحافي ان شلش قد عرف بين أبناء صلاح الدين quot;بمواقفه الوطنية المشرّفة التي ساندها كل أهله وإخوانه في المحافظة مشاركاً إياهم همّ وطنهم الجريح وكان آخرها قيادته حملة التبرع بالدم لجرحى تفجيرات الثلاثاء الداميquot;.

وعبر الحزب الإسلامي عن إستنكاره الشديد لهذا الفعل والسلوك في التعامل مع من وصفهم quot;الرموز العراقية الوطنيةquot; مطالبا بالإفراج الفوري والعاجل عن شلش محملا القوات المعتقلة مسؤولية أي أذى يلحق به.

وطالب الحزب جهات الاعتقال بالإفراج الفوري والعاجل عن شلش محمّلاً القوات المعتقلة مسؤولية أي أذى يلحق به.

وعلى الصعيد الامني نفسه فقد فجر إنتحاري يقود سيارة مفخخة, نفسه صباح اليوم أمام أحد مراكز تطويع الجيش العراقي في مدينة الموصل الشمالية مما ادى الى مقتل شخص واصابة 23 اخرين ..

وقال مصدر أمني ان الانتحاري كان يقود سيارة من نوع بيك آب إستهدف مركز تطويع للجيش في منطقة كوك جلي في الموصل مما ادى الى إستشهاد أحد المتطوعين وإصابة 23 بجروح
في حصيلة اولية قابلة للزيادة وذلك بسبب قوة الانفجار موضحا ان هذه المنطقة تسكنها اغلبية من السكان الذين ينتمون الى طائفة الشبك .