تلقى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني لكمة من رجل تم إعتقاله الاحد إثر لقاءبميلانو نقل على أثرها إلى المستشفى وطلب الطبيب الانتظار حتى صباح الاثنين للحصول على مزيد من المعلومات حول حالته الصحية.

روما: تلقى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني لكمة في الوجه أسالت دمائه خلال مصافحته لانصاره في ختام مؤتمر حزبي بمدينة ميلانو الشمالية حيث تم نقله فورا للمستشفى.

ونقلت شبكات التلفزة الايطالية التي كانت تتابع خطاب برلوسكوني في مؤتمر سياسي بين أنصار حزبه quot;شعب الحريةquot; مشهد رئيس الوزراء الايطالي يترنح والدماء تلطخ أنفه وفمه وأسفل وجهه حيث تم حمله داخل سيارته لبضع دقائق قبل أن يقف رافعا يده على عتبة السيارة التي سارعت بنقله الى مستشفى quot;سان رافائييلىquot; لاجراء الفحوص اللازمة.

وذكرت مصادر صحفية من موقع الحادث أن الشرطة تمكنت من الامساك بالمعتدي الذي لكم برلوسكوني بأداة صلبة أثناء مصافحته لبعض أنصاره الذين تجمعوا حوله قبيل مغادرته مقر المؤتمر السياسي مشيرة الى أنه رجل في الأربعينات من عمره.

وذكرت وكالة الانباء الايطالية (انسا) نقلا عن مصادر طبية ان برلوكسوني لم يفقد الوعي لكنه سيبقى 24 ساعة تحت المراقبة في المستشفى. وبحسب المصدر نفسه، فقد كرر برلوسكوني القول quot;انا بخير، انا بخيرquot; لدى خروجه من غرفة الطوارىء بينما كانوا ينقلونه الى غرفته في المستشفى.

من جهته، اعلن باولو بونيوتي المتحدث باسم برلوسكوني للشبكة الاخبارية المتواصلة quot;سكاي تي جي24quot; ان الطبيب الشخصي لرئيس الوزراء طلب منه الانتظار حتى صباح الاثنين للحصول على مزيد من المعلومات حول حالته الصحية.

واحتج نحو عشرة اشخاص في بداية هذا المهرجان الانتخابي على سيلفيو برلوسكوني وشوشوا عليه ووصفوه بانه quot;مهرجquot;.ةفرد رئيس الحكومة بصوت عال عبر مكبر الصوت بقوله مرارا quot;عار عليكمquot;. وحصل عراك بين المحتجين وعناصر جهاز الامن مما اضطر الشرطة الى التدخل ولم يتضح ما اذا كان المعتدي على رئيس الحكومة جاء من بين صفوف المتحجين.