خلال زيارته لفيينا اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيران بالسعي لكسب الوقت لتطوير السلاح الذري.

فيينا: طالب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين بتشديد عقوبات المجموعة الدولية ضد إيران، متهما طهران بالسعي الى كسب الوقت لتطوير السلاح الذري. وقال باراك امام الصحافيين خلال زيارته لفيينا quot;لا يزال الوقت متاحا للدبلوماسية لكن لدبلوماسية قاسية تترافق مع عقوبات قاسية، ومن المفضل ضمن البند السابعquot; من ميثاق الامم المتحدة الذي يتيح استخدام اجراءات قسرية في اخر المطاف.

وعبر باراك عن رغبته في ان تحظى هذه العقوبات بدعم كبير من المجموعة الدولية بدءا بquot;الاميركيين والاتحاد الاوروبي والصينيين والروس والهنودquot;. وقال quot;كلما توسعت الجبهة التي سيكون الإيرانيون في مواجهتها كان الامر افضلquot;، مضيفا quot;لقد آن الاوان لدبلوماسية قاطعة وحاسمة تتمحور حول عقوبات قاسيةquot;.

وتابع ان quot;الإيرانيين يحاولون المناورة مثلما فعلت باكستان قبل اجيال وكما فعلت كوريا الشمالية في السنوات الماضيةquot;، وهما البلدان اللذان تمكنا من امتلاك السلاح النووي رغم معارضة المجموعة الدولية. ويؤيد الغربيون، الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، اصدار عقوبات جديدة في مجلس الامن الدولي ضد إيران في حال لم تغير طهران سياستها النووية في الاسابيع المقبلة.

وشددت روسيا التي لطالما كانت مترددة بازاء فرض عقوبات، لهجتها ايضا بعد الكشف في ايلول/سبتمبر عن بناء موقع إيراني جديد لتخصيب اليورانيوم قرب قم ورفض طهران نقل غالبية اليورانيوم الضعيف التخصيب الى الخارج حيث يمكن ان يحول الى وقود لمفاعلها المدني للابحاث. وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، ادى رفض إيران لاقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الصدد الى ادانة طهران امام مجلس حكام الوكالة والتهديد بعقوبات دولية جديدة في الامم المتحدة.