حثت الولايات المتحدة قازاخستان يوم الاثنين على استغلال رئاستها لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا لتحسين سجلها في مجال حقوق الانسان.

المتانا: كانت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان انتقدت الغرب لسماحه لقازاخستان بتولي الرئاسة الدورية لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا لعام 2010 قائلة ان البلاد غير مؤهلة لقيادة مجموعة مكرسة لتشجيع الديمقراطية. ولم يسبق قط أن أجرت قازاخستان أول جمهورية سوفيتية سابقا تضطلع بهذا الدور انتخابات وصفت بأنها حرة ونزيهة. ولا يزال انتقاد الرئيس نور سلطان نزارباييف الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما من المحرمات.

وقال روبرت بليك مساعد وزيرة الخارجية الاميركية الذي يزور قازاخستان للصحافيين quot;نأمل أن تواصل قازاخستان تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان في قازاخستان خلال فترة رئاستها (للمنظمة).quot; والولايات المتحدة واحدة من كبار المستثمرين في قازاخستان اكبر دولة منتجة للنفط في اسيا الوسطى وقد ساعد الدعم الامريكي جهود البلاد لتولي رئاسة المنظمة.

وتنتقد واشنطن عادة القيود السياسية التي تفرضها اقتصادات أخرى تمر بمرحلة انتقالية لكنها تستخدم تقليديا لغة دبلوماسية أقل حدة تجاه قازاخستان حيث تسيطر شركات نفط أميركية وأجنبية أخرى على معظم احتياطيات الطاقة. وكانت قازاخستان قد وبخت منظمة الامن والتعاون في أوروبا لتركيزها الشديد على حقوق الانسان قائلة انها ستحول الاهتمام نحو الامن والامور الاقتصادية حين تتولى رئاستها. ودعا بليك الى اتباع نهج متوازن وقال quot;نأمل احراز تقدم في الابعاد الثلاثة خلال رئاسة قازاخستان.quot;