تم تمديد ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمجلس التشريعي الى حين اجراء انتخابات جديدة.

رام الله: قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الاربعاء تمديد ولايتي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمجلس التشريعي الى حين اجراء انتخابات جديدة. وقال كايد الغول عضو المجلس المركزي لوكالة فرانس برس ان quot;المجلس قرر ان يستمر عباس في مهام منصبه رئيسا للسلطة حتى اجراء الانتخابات الرئاسية القادمةquot;. واضاف quot;قرر المجلس الحفاظ على المجلس التشريعي حتى اجراء الانتخابات القادمة وفق القانون الاساسي الفلسطينيquot;.

من جهتها نددت حركة حماس بهذا القرار quot;غير الشرعيquot; معتبرة اياه quot;حيلة جديدة لاضفاء الشرعيةquot; على عباس وquot;تعميقا للازمة الداخليةquot;. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم المتحدث لوكالة فرانس برس ان قرار المجلس المركزي هو quot;حيلة جديدة لاضفاء الشرعية على عباس من خلال القول ان الجميع (الرئيس والمجلس التشريعي) في سلة واحدةquot;. اضاف برهوم ان quot;القرار غير شرعي ويعتبر رشوة سياسية من قبل المجلس المركزي وابو مازن للتغطية على عدم شرعية التمديد للرئيس وقرارات المجلس المركزيquot;.

وشدد برهوم على ان quot;ابو مازن انتهت ولايته ولا يحق لاحد ان يمدد له و(المجلس) التشريعي هو سيد نفسه حسب النظام السياسي وسيستمر بممارسة اعماله ومهامه بكامل صلاحياته حتى يتم انتخاب (مجلس) تشريعي جديدquot; من خلال انتخابات تكون quot;ثمرة مصالحةquot;.

واضاف المتحدث باسم حماس ان quot;حل ازمة ابو مازن من بوابة تعميق الازمة الداخلية الفلسطينية هي محاولة لرفع الشرعية عن المجلس التشريعي وليصبح قراره بيد (المجلس) المركزي، وهذا يجعلنا اكثر تمسكا بالمجلس التشريعي المنتخبquot;.