تعتقد السلطات اليمنية أن علي سالم البيض لا يقل خطرا عن عناصر تنظيم القاعدة.

صنعاء: طالب اليمن هنا اليوم الدول التي يتواجد فيها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والمعارض الجنوبي محمد علي احمد بتسليمهما الى صنعاء لمثولهما امام العدالة بتهمة quot;دعم تنظيم القاعدة وتمويلهquot;.

وذكرت اللجنة الأمنية العليا التابعة لوزارة الدفاع اليمنية في بيان ان البيض واحمد quot; لا يقلان خطرا عن عناصر تنظيم القاعدة quot; كما اتهمتهما بالتحالف quot; مع القاعدة والدفاع عنها وتمويلها لارتكاب أعمال ارهابية ضد أمن اليمن واستقراره ومحاولة النيل من وحدته الوطنية وزعزعة الأمن في المنطقةquot;.

وأضاف البيان انه quot; تبين بالدليل القاطع أن عناصر تنظيم القاعدة ظلت تجد في مثل هذه العناصر الانفصالية المتآمرة ضالتها المنشودة والحاضنة لها التي توفر لها الدعم والملاجئ الآمنة للتدريب والاختباء والتخطيط لتنفيذ عملياتها الارهابية ومن ثم تقديم التغطية الاعلامية التي تبرر لها أعمالها quot; والتي تستهدف زعزعة quot; امن الوطن واشاعة الفوضى فيه من اجل أن ينفذ كل منهما أجندته التآمرية الخاصة به للاضرار بمصالح الوطن والمواطنين quot;.

واوضح البيان ان quot;البيض يتردد على دول النمسا وسويسرا ولبنان فيما يتنقل احمد بين العاصمة البريطانية لندن والعاصمة السورية دمشقquot;.

يذكر ان البيض اصدر بيانا مساء أمس دان فيه عملية شنتها القوات اليمنية واستهدفت عناصر تنظيم القاعدة في محافظة ابين جنوبي البلاد مشددا على ان تلك العملية اسفرت عن سقوط عدد من المدنيين.

وطالب البيض المجتمع الدولي بالضغط على النظام اليمني لوقف استخدام العنف ضد المدنيين في الجنوب.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية اعلنت امس عن تنفيذ عملية استباقية استهدفت اعضاء بتنظيم القاعدة quot; كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات ارهابية ضد المصالح اليمنية والاجنبية quot;.

واضافت الوزارة ان تلك العملية اسفرت عن مقتل 34 عنصرا بتنظيم القاعدة فضلا عن اعتقال 17 اخرين.
وعلى صعيد متصل قال مصدر امني هنا اليوم ان الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين القت القبض على اربعة من عناصر تنظيم القاعدة في مستشفيات محافظة عدن جنوب اليمن.

واوضح (مركز الاعلام الامني) التابع لوزارة الداخلية ان عناصر تنظيم القاعدة الذين تم القبض عليهم كانوا قد أصيبوا أمس خلال القصف الذي استهدف معسكر القاعدة التدريبي على بعد ثلاثة كيلومترات عن منطقة المعجلة بمحافظة ابين ما دفع السكان المحليين الى نقلهم الى مستشفيات قريبة