نفى رحمن مالك صحة تهمة الفساد السياسية التي تطارده مع عدد من المسؤولين الحكوميين الكبار المقربين من الرئيس آصف علي زرداري.

اسلام اباد: قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك بأنه ضحية لخصومه في السياسة الذين يحاولون النيل من موقعه، واكد مالك في تصريحات صحافية أنه غير خائف من مواجهة القضاء لأنه واثق من براءته.

مضيفا أن نقل اتهامات الفساد إلى القضاء أمر مرحب به باعتبار أن ذلك سيساعد كل المتهمين على إبعاد الشبهات عن أنفسهم وإعادة الاعتبار القانوني لهم. وشدد الوزير الباكستاني على أن التهم التي يواجهها والانتقادات السياسية التي يتعرض لها لن تمنعه من متابعة مهامه. مضيفا أن ما يجري جعله اكثر تصميما على دفع القوى الأمنية للقضاء على حركة طالبان.

ورفض مالك ما يردده خصومه حول عدم قانونية العفو العام الذي حصل عليه . مذكرا انه جاء لحماية ضحايا الضغط السياسي والسماح لهم بالاشتراك في الانتخابات كما ندد بالدعوات الرامية إلى دفع زرداري الذي استفاد بدوره من العفو العام للاستقالة من رئاسة البلاد، يذكر ان محكمة في مدينة كراتشي كانت قد استدعت الوزير الى جانب عشرات المسؤولين الكبار للمثول أمامها في الثامن من شهر يناير المقبل وذلك للنظر في اتهامات فساد موجهة ضدهم.