تعارض فرنسا فتح حوار حول حقوق الانسان مع كوريا الشمالية كما اقترحت الأخيرة على موفد باريس، وذلك لأن الظرف موات بعد تجربة بعض الصواريخ الى ما وراء اليابان

باريس: اعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء عن معارضته فتح حوار حول حقوق الانسان بين فرنسا وكوريا الشمالية كما اقترح الكوريون الشماليون على الموفد الفرنسي الخاص جاك لانغ.

وقال وزير الخارجية في جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية ان quot;قادة كوريا الشمالية اقترحوا عليه حوارا حول حقوق الانسان. انه لامر غريب. نستغرب التحاور حول حقوق الانسان مع كوريا الشماليةquot;. واضاف quot;لا اعتقد ان الظرف موات بعد تجربة بعض الصواريخ الى ما وراء اليابان او امامها وبعد بعض التفجيرات النووية، للتحاور مع بلدا صنع قنبلة نووية (...) بينما نسعى جاهدين في اقناع دولة اخرى لم تصنعها بعدquot; في اشارة ضمنية الى ايران، مؤكدا quot;يبدو لي انها دبلوماسية سيئةquot;.

وتابع كوشنير quot;في المقابل يجب مساعدة الشعب اذا استطعنا ذلك وهو من الصعب (...) سواء بقليل من التمويل ومكتب منظمة غير حكومية في مكان ما، فاننا نفكر في ذلكquot;. وخلص الى القول quot;نعمل على ذلك من دون تسرعquot;.

واعلن كوشنير الاثنين انه على فرنسا ان quot;تتعامل بحذرquot; مع كوريا الشمالية. وكان الموفد الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى كوريا الشمالية جاك لانغ الوزير الاشتراكي السابق، اعلن الاسبوع الماضي في باريس التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع ذلك البلد، انه اقترح انشاء quot;هيئة دائمة للتعاون الانساني والثقافي واللغويquot; في بيونغ يانغ. وافادت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية بعد ذلك ان كوريا الشمالية quot;وافقت ان تفتح فرنسا مكتبا ثقافيا في بيونغ يانغ لتكثيف العلاقات مع فرنساquot;.