القاهرة: اعلن ناشطون دوليون الثلاثاء انهم سيمضون قدما في خطتهم لتنظيم مسيرة تضم 1300 شخص الاسبوع المقبل الى قطاع غزة عن طريق مصر على الرغم من قرار المنع الذي اعلنته القاهرة.

وقال منظمو quot;مسيرة الحرية لغزةquot; على موقعهم الالكتروني ان quot;جهودنا وخططنا لن تتأثر بذلك. قررنا كسر حصار غزة والسير الى غزة في 31 كانون الاول/ديسمبر ضد الحصار الدولي، وسنواصل خططناquot;. وكانت القاهرة اعلنت في بيان رسمي الاثنين انها قررت رفض السماح لهؤلاء الناشطين الدوليين بعبور اراضيها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان quot;بعض الجمعيات الدولية تقدمت بطلب تنظيم مسيرة تضامن داخل قطاع غزة تحت اسم +مسيرة الحرية لغزة+quot;، مشيرة الى ان quot;السلطات المصرية لاحظت محاولة بعض ممثلي المنظمات المشاركة التهرب من استيفاء الخطوات والاوراق المطلوبة فضلا عن وجود خلافات وتضارب في المواقف بين القائمين على المنظمات المختلفةquot;.

واكد البيان انه quot;في ضوء ذلك تجد السلطات المصرية صعوبة في التعاون مع تلك المسيرة اخذا في الاعتبار الوضع الحساس لقطاع غزة والذي يعد حتى الان اقليما خاصعا للاحتلال الاسرائيليquot;.

وحذرت وزارة الخارجية المصرية من ان quot;اية محاولة للخروج على القانون او النظام العام من قبل اي مجموعة او تنظيم اجنبي او محلي على الاراضي المصرية سيتم التعامل معه وفقا للاليات الامنية والقانونية التي يخولها القانون المصري لحفظ سلامة وامن البلاد كما سيتحمل القائمون بخرق النظام العام كافة التبعات القانونية جراء ذلكquot;.

واعلنت مجموعة من المنظمات غير الحكومية الاميركية والاوروبية خصوصا عزمها الالتقاء في مصر في 31 كانون الاول/ديسمبر الجاري لتنطلق بعد ذلك في مسيرة تتجه من معبر رفح المصري الى غزة في الاول من كانون الثاني/يناير وتستهدف عبور القطاع والوصول الى القدس، وفقا لبرنامج المسيرة المنشور على موقع خاص بها على شبكة الانترنت. كما يخطط منظمو المسيرة لتحرك مجموعة اخرى من الناشطين من القدس في اتجاه قطاع غزة.

واكد المنظمون على موقع المسيرة على شبكة الانترنت انه quot;في حال تعثر الدخول الى غزة من رفح، وهو امر وارد، فان برنامجا بديلا سيتم تنظميه ويتمثل في منتدى مفتوح يعقد في مدنية العريش المصرية (على بعد 50 كليومترا من الحدود بين مصر وقطاع غزة). واوضح المنظمون ان المشاركين في المسيرة هم ناشطون واطباء وسياسيون وفنانون ومثقفون.