بشكيك: حث حلف شمال الاطلسي سلطات قرغيزستان على عدم اغلاق قاعدة اميركية تستخدم لامداد العمليات في افغانستان، وقال انه سوف quot;ياسفquot; في حال اغلاقها، حسب ما افاد مسؤول بارز في الحلف الاثنين. وقال مسؤولون في قرغيزستان ان الرئيس كرمان بك باكييف يفكر في اصدار امر باغلاق القاعدة على امل ان يدفع ذلك روسيا الى تمديد مدة قرض كبير والاستثمار في قطاع الطاقة في البلد الفقير.

وقال روبرت سيمونز الممثل الخاص للحلف الاطلسي في القوقاز ووسط اسيا انه quot;اذا لم نتمكن من استخدام القاعدة، سنواجه صعوبات في الامدادات واعادة الامدادات لقواتنا في افغانستان ولذلك فانه سيكون امرا مؤسفاquot;. وتقع القاعدة في ماناس على مشارف العاصمة بشكيك وتضم نحو 1200 عسكري، خاصة من الولايات المتحدة، وتستخدم كنقطة انطلاق للعمليات في افغانستان الواقعة جنوبا.

وبدأ العمل في تلك القاعدة بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة لدعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان. وصرح للصحافيين quot;نحن حاليا نستخدم المرافق في ماناس لنقل الامدادات للجنود والى القوة الدولية للمساعدة في تحقيق الامن في افغانستان (ايساف)quot;. واكد ان هذه القاعدة هي quot;لاعادة الامداد وليست قاعدة جوية نستخدمها للعمليات القتاليةquot;.

واشار كذلك الى ان قرغيزستان ليست هي الدولة الوحيدة التي تدعم عمليات الحلف الاطلسي في افغانستان وان التحالف يتمتع quot;بدعم واسعquot; من دول اخرى في المجال اللوجستي بما فيها روسيا. ووافقت موسكو في نيسان/ابريل على امداد الحلف الاطلسي بالمواد quot;غير القاتلةquot; ونقلها الى الاراضي الروسية بالقطار باتجاه افغانستان. وفي الاشهر الاخيرة شهدت شوارع قرغيزستان عددا من التظاهرات المطالبة باغلاق القاعدة الواقعة بالقرب من المطار الدولي للدولة السوفياتية السابقة.