أشرف أبوجلالة من القاهرة: قالت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية في عددها الصادر اليوم الخميس أن مكتب التحقيقات الفيدرالي quot; FBIquot; قام بتفتيش المنزل الكائن بماساشوسيتس والمملوك للشخص الذي أدين في قضية ابتزاز مرتبطة بلغز مقتل بعض الأشخاص نتيجة لتناولهم عقار تيلينول عام 1982. وأفاد المكتب أنه أعاد فتح ملف التحقيقات في تلك القضية بسبب حدوث تطورات في البحث الخاص بالطب الشرعي وكذلك الأمور المتعلقة بتطبيق القانون.

وقالت الصحيفة أن إعلان الإف بي آي هذا كان أول مؤشر علي أن السلطات لم تترك ملف القضية وأنها لا زالت تبحث عن حل لهذا اللغز الغامض لتلك القضية التي لاقي فيها سبعة أشخاص مصرعهم في شيكاغو، ما أثار ذعرا واسعا في باقي الولايات الأميركية. وأشارت الصحيفة إلي أن كبسولات عقار تيلينول كانت تملأ بمادة السيانيد الكيماوية ثم تعاد مرة أخري إلي المتاجر، حيث كان يقوم المستهلكون بشرائها بطريقة عشوائية.

وأضاف الإف بي آي أن السلطات الفيدرالية والحكومية والمحلية قامت بإجراء quot; مراجعة كاملة لكافة الدلائل quot; التي تم تجميعها علي مدار السنوات الماضية، لكن الأمر لم يتضح ما إذا كانت السلطات قد أغلقت الملف الخاص بتوجيه الاتهامات لأي شخص. وبعد تفتيش المنزل الموجود بمنطقة بوستون والخزانة الخاصة بالشخص الذي دارت حوله الشبهات طويلا ً quot;جيمس ويليام لويسquot; ، أصدر الإف بي آي بيانا يقول فيه أن تجدد التحقيقات المتعلقة بهذا الأمر قد تم تعزيزها بشكل جزئي عن طريق الدعاية التي أحاطت بالذكري الخامسة والعشرين لعمليات القتل والنتائج التي كشفت عنها التحقيقات.

وفي تصريح لها عقب إعلان الإف بي آي، قالت ألوزجا جانوس، 80 عام، من ضاحية شيكاغو، وهي تبكي، متحدثة ً باللغة البولندية :quot; لقد رحل طفلي الأبرياء عن هذا العالم بسبب تناولهم لهذا العقار القاتل، وأنا من جانبي لا أتمنى سوي أن تنجح السلطات في العثور علي الشخص الذي ارتكب تلك الجريمة quot;.