نيويورك: أعد كل من إيثان برونر وسابرينا تافرنيس تقريراً نشرته صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; تحت عنوان quot;حرب غزة تركت صدعاً بين تركيا وإسرائيلquot;، أوردا فيه التوتر الذي بدأ يشوب العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ حرب غزة الأخيرة، بالرغم من استمرار الرحلات الجوية اليومية من تركيا إلى تل أبيب وإستمرار التعاقدات الدفاعية الموقعة بين البلدين.

وأوضح التقريرquot;أن حلفاء اسرائيل العرب وقفوا إلى جوارها في تلك الحرب، بينما اعترضت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي والتي قامت بالوساطة بين سوريا وإسرائيل من أجل مفاوضات السلام بينهما على حرب غزة منذ بدايتها، وتمثل آخر اعتراضاتها في إنسحاب رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان من إحدى جلسات المناقشة على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا يوم 29 كانون الثاني الماضيquot;.

ومنذ ذلك الحين حاول مسؤولو البلدين إصلاح ما حدث عبر التصريحات الاعتذارية. حيث صرح جميل جيجك، نائب رئيس الوزراء التركي quot;أن تركيا وإسرائيل توليان أهمية خاصة لعلاقتهما الثنائية.quot; وأشار التقرير إلى أن تركيا تختلف عن الشرق الأوسط في علاقاتها القوية بإسرائيل، حتى أنها كانت أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل كدولة، كما أن بينهما علاقات تجارية سنوية تصل إلى 3 مليارات دولار بما يفوق أي دولة أخرى في الشرق الأوسط.