اوتوا: اعرب وزير الدفاع الكندي بيتير ماك كاي اليوم عن اعتقاده بأن انسحاب القوات الكندية من أفغانستان المتوقع بعد عامين لن يكون سهلا وسيخلف مضاعفات على قوات التحالف الدولي المتمركزة هناك. ونقل راديو كندا الدولي عن الوزير قوله أن الحكومة الكندية تتوقع ان تواجه ضغوطا من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن الولايات المتحدة الاميركية من أجل البقاء في أفغانستان الى ما بعد عام 2011. وأوضح أن الحاجات العسكرية كبيرة جدا في جنوب أفغانستان متوقعا الا يكون الانسحاب الكندي المرتقب من أفغانستان انسحابا كليا. واختتم تصريحه قائلا quot;حتى اذا لم تشارك القوات الكندية في المعارك والعمليات العسكرية في أفغانستان يمكنها ان تبقى لتدريب الجيش الوطني الأفغاني والشرطة المحلية هناكquot;.(